أكد السفير ابراهيم يسري، وكيل وزارة الخارجية الاسبق انه لا يراهن كثيرا علي مؤتمرالأستانة بشان الازمة السورية والذي يعقد غدا بكازخستان برعاية روسيا وتركيا ومشاركة ايران ودعوة امريكا من اجل مفاوضات حول سوريا بحضور النظام والمعارضة ومناقشة عدة قضايا من بينها تثبيت وقف اطلاق النار وبداية التحرك نحو تسوية سياسية مشيرا الي عدة اتفاقيات ومفاوضات سابقة لم تفضي الي شئ وتم انتهاك اي اتفاق من جانب النظام وعليه لا يمكن الرهان كثيرا علي هذا المؤتمر، بحسب قوله.
قال السفير يسري في تصريحات خاصة لـ”رصد” : النظام السوري مستمر في انتهاك وقف اطلاق النار خاصة في منطقة ريف بردي ومحاولاته المستمرة بدعم من قوات حزب الله بدخول المنطقة واستهدافه للمدنيين رغم كل المحاولات التي جرت لوقف اطلاق النار ومحاولة اصلاح مضخات المياه الا انه سرعان ما يقوم النظام بنقض الاتفاق بل ويوسع اعماله العسكرية لتشمل مناطق اخري منها ريف حلب ايضا وبعض المناطق الاخري وهذا كله يؤكد ان نظام بشار الاسد يسعي الي الحل العسكري وغير جاد لاي حلول سياسية ربما يكون هو نفسه ضحيتها.
واضاف وكيل وزير الخارجية الاسبق: هناك نوايا حول تقسيم سوريا برغم كل ما يقال عن تسوية او وقف للاعمال العسكرية خاصة من جانب ايران وروسيا وبصمت امريكي في ظل تراجع دعم الدول المساندة للمعارضة وانشغال تركيا بشانها الداخلي وهي تحاول قدر جهدها للوصول الي تسوية سلمية تنصف المعارضة ولكن في كل الحالات يبدو موقفها ليس بالقوة القادرة علي تفعيل ما تريده في ظل التواجد الروسي الايراني بقوة واستهدافها بالاعمال الارهابية مما يؤثر علي جهدها تجاه القضية السورية
