وطالب السياسيون في المعارضة بالتعلم من أخطاء ثورة يناير، وضرورة توحيد الصف الثوري، حيث وجه محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، عبر حسابه على موقع التدوينات المصغر “تويتر” عدة أسئلة، تلخص أسباب فشل ثورة يناير في عدم تحقيق أهدافها قائلا: “عدم التوافق مع قيادة للثورة، أو رئيس للوزراء، وعدم الالتفاف حول مرشح رئاسي واحد ودستور”، مضيفا: “هل توافقنا على حرمة الدم بما في ذلك دم من نختلف معهم؟”.
وتبين أن الدعوات الثورية قامت لخلع نظام مبارك لم تتبن وجهة نظر أو خطة ثورية لخطوات ثابتة تحقق مطالب الثورة التي قامت من أجلها، فظلت تلك المطالب مجرد شعارات حتي الآن.
وامتدت المحاكمات وطالت بحجة تأجيل القضايا حتي تم تبرئة نصف نظام مبارك من قضايا الفساد وتم التصالح مع النصف الآخر بدعوي استرداد أموال الشعب المهربة،وهو ما فشلوا في تحقيقه حتي اللحظة.