شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء: تعقيد أكثر ينتظر القضية الفلسطينية في عهد ترامب

خبراء: تعقيد أكثر ينتظر القضية الفلسطينية في عهد ترامب
قال خبراء سياسيون ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب لن يعمل علي حل القضية الفلسطينية بل سيساعد علي تعقيدها ان لم يكن انائها تماما والتخلص منها لانه يكره العرب والمسلمين ومتعصب ضدهم الي ابعد الحدود

قال خبراء سياسيون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن يعمل على حل القضية الفلسطينية بل سيساعد على تعقيدها إن لم يكن إنهاءها تماما والتخلص منها لأنه يكره العرب والمسلمين ومتعصب ضدهم إلى أبعد الحدود فضلا عن دعم اللوبي الصهيوني له وبالتالي لابد ان يرد لهم الجميل.

واكدوا علي هناك بالفعل خطوات عملية في هذا السياق خاصة فيما يتعلق بمسالة نقل السفارة الأميريكية إلى القدس حيث تم بالفعل اتخاذ إجراءات عملية من جانب ترامب لتفعيل هذا الأمر فضلا عن التغاضي الواضح عن بعض الأمور الأخرى مثل بناء المستوطنات وخلافه.

من جانبه؛ قال د. سعيد اللاوندي – خبير العلاقات الدولية بالأهرام -: “وصول دونالد ترامب إلى السلطة بالولايات المتحدة الأميركية سوف يزيد كثيرًا من مصاعب ومتاعب القضية الفلسطينية ويعمق من أزمتها، بل سيجعل منها شيئًا لم يكن، خاصة أن هذه القضية تعاني معاناة شديدة خلال السنوات الماضية سواء بسبب الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس، أو بسبب التشرذم العربي وما جرى بعدد من الدول وبروز أزمات جديدة قفزت في صدارة الأحداث مثل الأزمة السورية فضلاً عما يحدث في اليمن وليبيا والعراق؛ كل هذا أدى إلى تجاهل تام للقضية”.

وأضاف “اللاوندي” في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “ترامب سوف ينفذ كل وعوده على ما يبدو، سواء ما يخص فلسطين أو غيرها، ولعل ما جرى بخصوص اللاجئين والقرارات التي اتخذت بشأن 7 دول إسلامية يؤكد ذلك بوضوح، ومن هنا يمكن القول إن وعوده للكيان الصهيوني بنقل السفارة الأميركية سوف ينفذ، بل إن هناك إجراءات فعلية بدأ يتخذها ترامب في هذا السياق، وأن المسألة مسألة وقت، خاصة أن هناك عدم اهتمام عربي ودولي بالقضية الفلسطينية بشكل عام، وقضية القدس ونقل السفارة بشكل خاص.

وحول التوسع في المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي العربية قال “اللاوندي”: “إن هذه سياسة إسرائيلية قديمة ومستمرة، وتتزايد عملية التوسع في بنائها باستمرار بصرف النظر عن الرئيس الأميركي الموجود في السلطة”، مشيرًا إلى أن المستوطنات تم التوسع في بنائها باستمرار حتى في عهد أوباما، والمسالة لا تفرق كثيرًا مع الكيان الصهيوني سواء ترامب أو غيره، وإن كان ترامب يمثل نوعًا من الغطاء والأريحية بخصوص هذا الأم.

وقال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: “إنه لا يتوقع تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية لأنه حظى على دعم اللوبي الصهيوني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أنه على استعداد للتضحية بجنوده من أجل أمن إسرائيل”.

وأضاف “عبد الفتاح” في تصريحات صحفية: “ترامب ذي عقلية عنصرية بسبب اضطهاده للجميع من غير الجنسية الأمريكية ، وكذلك التصريحات الأخيرة التي أثارت جدلًا مؤخرًا حول الهجرة واللاجئين”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023