شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البشير: لا نأوي قيادات إخوانية.. والمخابرات المصرية تدعم المعارضة

البشير: لا نأوي قيادات إخوانية.. والمخابرات المصرية تدعم المعارضة
اتهم الرئيس السوداني عمر البشير المخابرات المصرية بدعم جماعات المعارضة السودانية، نافيًا في الوقت ذاته الاتهامات المصرية بوجود قيادات إخوانية على الأراضي السودانية.

اتهم الرئيس السوداني عمر البشير المخابرات المصرية بدعم جماعات المعارضة السودانية، نافيًا في الوقت ذاته الاتهامات المصرية بوجود قيادات إخوانية على الأراضي السودانية.

وتطرق البشير، في حوار مع قناة “العربية”، إلى بعض القضايا الأخرى العالقة بين مصر والسودان؛ أبرزها ملف “حلايب”.

المخابرات المصرية

نفى البشير إيواء السودان للقيادات الإخوانية، مؤكدًا أن سياسة بلاده ترفض دعم النشاطات التي تعادي الأنظمة داخل الدول.

وقال الرئيس السوداني إن علاقته الشخصية مع عبدالفتاح السيسي متميزة جدًا؛ ولكن هناك بعض القضايا العالقة بين الدولتين، مؤكدًا أنه يرى المشكلة مع النظام وليست مع شخص السيسي.

واتهم البشير “المخابرات المصرية” بدعم المعارضة السودانية، وطالب الحكومة المصرية باستمرار وقف دعم المعارضة في بلاده.

لا تنازل عن “حلايب” 

وسلّط البشير الضوء على أبرز القضايا العالقة، وهي ملف “حلايب”؛ حيث أكد أن مثلث حلايب سيظل سودانيًا، مدللًا على ذلك بأن  أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري في السودان كانت “حلايب” ضمن دوائرها، موضحًا أن الانتخابات عمل سياديّ من الدرجة الأولى.

وبشأن الخيارات المطروحة حول “حلايب”، أكد البشير أن بلاده ستلجأ إلى “مجلس الأمن” إذا رفض المصريون التفاوض.

نقف مع السعودية ضد إيران

وأوضح البشير في حواره الأزمة المتعلقة بالمركز الإيراني في السودان وما سببه من “حساسية” بين الدولتين، بعد أن وصلت معلومات إلى المملكة تؤكد نشاطًا ضدها ببلادنا، مؤكدًا أنه لن يسمح أن تُستغل أراضي السودان ضد المملكة العربية السعودية.

وقال البشير: “الأمريكان أسسوا دولة شيعية في العراق بعد سقوط نظام صدام الحسين، وهو ما جعل إيران تسيطر على أربع عواصم عربية: دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء”. 

وأكد أن إيران لم تكن يومًا لديها نفوذ داخل أراضي السودان؛ ولكن مؤخرًا تم الكشف عن نشاط لأحد المراكز الثقافية، وهو ما دفع الخرطوم إلى التصرف بجدية في الموضوع وإغلاق المركز، مشيرًا إلى أن بلاده بها عدة مشاكل ولا تريد مشكلة جديدة تتمثل في الصراع “السني الشيعي”.

وأشار البشير إلى أن قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم بجانب السعودية جاء في إطار رؤية السودان لخطورة الأوضاع في اليمن على بلاده.

الأزمة الليبية

أوضح البشير أن بلده تعترف برئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج كحكومة شرعية، قائلًا إن “أي فراغ في ليبيا سيؤثر على المنطقة كلها؛ ولذا تدعم الخرطوم حل القضية الليبية خارج الصراع”، نافيًا دعمه فصائل متصارعة في ليبيا بالسلاح بعد سقوط الرئيس معمر القذافي.

موقف السودان من حظر مواطنيه

وأشار البشير إلى أن منع المواطنين السودانيين من السفر إلى الولايات المتحدة يأتي في إطار عدد من المحاور في خارطة طريق بين البلدين؛ أولها محور “الإرهاب”، مؤكدًا أنه تم إنجازه بنسبة 100%؛ إلا أن السودان لا يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث يجب أن يخرج القرار من الكونغرس الأمريكي.

وعلق البشير على العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان قائلًا إنها لم تشمل فقط البنوك وشركات البورصة؛ ولكنها وصلت أيضًا في مرحلة من المراحل إلى أن جميع البنوك الأوروبية أوقفت تعاملها مع السودان بضغط من الولايات المتحدة.

الصراع على خلافة البشير

واستبعد البشير أن تكون هناك “شراسة” في التنافس بعد انتهاء ولايته الثانية، بنهاية 2020؛ حيث يحدد دستور السودان (2005) دورتين رئاسيتين فقط، مؤكدًا أن حزبه سيبدأ انتخابات داخلية لاختيار رئيس الحزب والذي سيكون مرشحه لرئاسة الجمهورية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023