شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع عسكري: البنتاغون تستّر على آلاف الضربات الخاطئة في العراق وسوريا

موقع عسكري: البنتاغون تستّر على آلاف الضربات الخاطئة في العراق وسوريا
آلاف الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان لم يتم تدوينها في السجلات ولم يتم الإعلان عنها؛ وبالتالي مئات الأبرياء -وربما الآلاف- لم يتم الإعلان عن سبب قتلهم بعدُ بسبب هذه الضربات.

آلاف الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان لم يتم تدوينها في السجلات ولم يتم الإعلان عنها؛ وبالتالي مئات الأبرياء -وربما الآلاف- لم يتم الإعلان عن سبب قتلهم بعدُ بسبب هذه الضربات.

هذا ما سرده موقع “مليتري تايمز” الأمريكي، المعني بالشؤون العسكرية، خلال تقرير له؛ حيث أوضح أن البنتاغون تعمّد عدم الإعلان عن هذه الضربات التي ارتكبها سلاح الطيران الأمريكي في العراق وسوريا وأفغانستان منذ 2001.

وأوضح التقرير أنه في عام 2016 وجهت القوات الأمريكية 456 ضربة جوية في أفغانستان فقط، ولم يتم تسجيلها في قاعدة البيانات التي يعتمد عليها الكونجرس الأمريكي والمحللون العسكريون أيضًا.

ويضيف التقرير أن هذه الضربات نُفّذت بواسطة المروحيات العسكرية والطائرات من دون طيار، مشيرًا إلى أن البيانات الخاصة بهذا القصف ليست مكتملة منذ بداية الحرب على الإرهاب.

وقال مصدر بالجيش -لم يفصح عن اسمه- إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إخفاء الضربات الجوية؛ ولكن قاعدة البيانات لا ترصد بعض أنواع الضربات مثل غارات مروحيات الأباتشي.

ويؤكد التقرير أن مروحيات الأباتشي التابعة للجيش الأمريكي استخدمت خلال الـ15 شهرًا الأخيرة أكثر من غيرها في مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية”.

وخلال الأيام الماضية، أعلن الجيش الأمريكي عن احتمالية سقوط قتلى من النساء والأطفال في غارة نفذتها قواته الجوية على تنظيم القاعدة باليمن.

وقد أجرت القوات الأمريكية عملية إنزال ضد موقع لتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” في منطقة يكلا وسط اليمن، لقي فيها جندي أمريكي مصرعه أثناء تبادل لإطلاق النار وأصيب 3 غيره بجروح جراء هبوط اضطراري لمروحية V-22 Osprey بالقرب من ساحة القتال، وفق المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس.

وقبلها بأيام قليلة، كشف تحقيق للجيش الأمريكي عن مقتل 33 مدنيًا وإصابة 27 في أفغانستان خلال عملية للقوات الخاصة على مقربة من مدينة قندوز بشمال البلاد؛ لكنه وجد أن جنوده تحركوا دفاعًا عن النفس وقرر عدم اتخاذ أي إجراء ضدهم. 

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023