إيمان أحمد عبدالعاطي، سيدة مصرية تزن 500 كيلوجرام، وصلت إلى “مومباي” على متن طائرة مستأجرة رتبت خصيصًا لتحملها يوم السبت الماضي؛ حيث غادرت منزلها لأول مرة منذ 25 عامًا في طريقها إلى مومباي لإجراء عملية جراحية لتخفيف وزنها.
عانت إيمان من ظروف صحية سيئة بسبب وزنها، ومن المتوقع أن تخضع لعملية جراحية طويلة، فيما قد تستمر فترة علاجها عدة سنوات على مراحل متعددة.
وإليكم 10 معلومات عن إيمان عبدالعاطي ابنة مدينة الإسكندرية:
1- بلغ وزنها عند الولادة حوالي خمسة كيلوغرامات.
2- اضطرت إلى الانقطاع عن الدراسة بعد الصف الخامس بسبب الخمول الناتج عن مشاكل في الغدة الدرقية.
3- زيادة الوزن قيّد أطرافها السفلية؛ ما اضطرها إلى الزحف بدلًا من المشي.
4- في عام 2014، عندما كان وزنها 300 كيلوجرام، عانت من ارتفاع معدل الكوليسترول في جسمها، بالإضافة إلى سكتة دماغية مفاجئة، أفقداها حركتها وأثرا على نطقها.
5- بحلول عام 2016 وصل وزنها إلى 500 كيلوجرام، وتم تشخيص عدة مشاكل صحية لديها؛ من بينها انسداد ليمفاوي حاد، وارتفاع في ضغط الدم، ومرض السكري، وقصور في عمل الغدة الدرقية، وهي عرضة إلى مخاطر الانسداد الرئوي.
6- بعد محاولات عديدة للتدخل الطبي من أطباء مصريين ويونانيين لم تنجح كلها، دشنت شيماء شقيقتها حملة على الإنترنت لمساعدة أختها، لفتت هذه الحملة انتباه الدكتور الهندي “Muffazal Lakdawala”.
7- أجرت وزيرة الشؤون الخارجية الهندية “سوشما سواراج”، خلال إقامتها في دلهي، اتصالات مع مسؤولين في السفارة الهندية في مصر، الذين رفضوا منح التأشيرة لإيمان للسفر إلى الهند لتلقي العلاج.
8- سافرت إيمان، التي ترقد في سرير صمم خصيصًا من قبل حرفيين مصريين، في طائرة شحن تابعة لشركة مصر للطيران إلى مومباي، وأُحضرت إلى المستشفى في مومباي بواسطة رافعة، مغطاة من جميع الاتجاهات لأغراض التأمين على حياتها.
9- ترقد إيمان حاليًا في مبنى جُهّز خصيصًا لاستقبالها بمساحة تبلغ حوالي 90 مترًا مربعًا.
10- تخضع إيمان حاليًا تحت الملاحظة، قبل أي تدخل جراحي، وهي تحتاج إلى سلسلة من الفحوصات الطبية؛ بما في ذلك اختبارات روتينية واختبار كامل لأداء الجسم، وسيدرس الأطباء أيضًا الجينات الخاصة لـ91 من الأنواع المختلفة من المؤشرات الحيوية المرتبطة بالسمنة.