شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. إعلام السيسي يشمت في وفاة عمر عبدالرحمن والإسلاميون ينعونه

بالفيديو.. إعلام السيسي يشمت في وفاة عمر عبدالرحمن والإسلاميون ينعونه
في الوقت الذي تعاطفت فيه القوى الاسلامية، وبعض القوى المدنيه مع وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن ونعته، شن أعلام السيسي ومؤيديه هجوما شديد عليه، ووصل لدى البعض الي الشماتة في موته، ورفض دفنه في مصر أو الصلاة عليه.

في الوقت الذي تعاطفت فيه القوى الإسلامية، وبعض القوى المدنية مع وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن ونعته، شن إعلام السيسي ومؤيديه هجوما شديدا عليه، ووصل لدى البعض إلى الشماتة في موته، ورفض دفنه في مصر أو الصلاة عليه.

أحمد موسى يطالب برميه في البحر

قال مقدم البرامج أحمد موسى، إن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي توفي اليوم داخل أحد سجون أمريكا، كان أميرا للجماعة الإسلامية، ومفتيا للإرهاب خلال فترة التسعينات، على حد قوله.

وأضاف في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، أن  هناك اتجاه لدفن الشيخ عمر عبد الرحمن في مصر، قائلا: “ويتعمل له مقام بقى في الدقهلية باسم عمر عبد الرحمن، ويتردد عليه أعضاء الإخوان والجماعة الإسلامية”.

وتابع :” أمريكا لما صفت أسامة بن لادن رموه في البحر، لأنهم لم يريدوا أن يتحول بن لادن إلى أيقونة”

برلماني سابق: عمر عبد الرحمن يلوث التراب المصري

وأعلن محمد البدرشيني البرلماني السابق، رفضه التام لدفن جثمان الراحل الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، في مصر.

وقال، خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي” تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية “صدى البلد”: “عمر عبد الرحمن كان يعمل مع المخابرات الأميركية، وجماعة الإخوان المسلمين”، مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عن كافة أعضاء الجماعات الإسلامية، حتى لا تكون هناك حجة لهم لدفنهم في مصر.

وحذر “البدرشيني” وزارة الخارجية من التدخل لإحضار جثمان الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية لمصر، حتى لا يلوث التراب المصري، قائلا: “عار على أي شخص أن يشارك في إعادة جثمان أو مراسم دفن عبد الرحمن، وكافة عناصر الجماعة الإرهابية”.

خالد منتصر: منظر جهادي وتكفيري للجماعات الداعشية

ومن جانبه؛ وصف الدكتور خالد منتصر، الشيخ عمر عبدالرحمن بأنه منظر وفيلسوف للاإهاب، قائلا: “نحن لا نشمت في الموت مثل الإخوان ولكننا نحلل ما وراء الحدث ولن تجدوا في كلامي مثل هرتلة الإخوان أي شماتة لأن الإرهاب ظاهرة لا تموت بموت صاحبها بل باستئصال جذورها وأسبابها”.

وقال في تدوينه له على “الفيسبوك”: “وفاة عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الاسلامية والذي أفتى بقتل السادات وسرقة محلات تجار الذهب الأقباط وكانت رسالته للدكتوراه عن الولاء والبراء يعني رحيل أهم منظر جهادي وتكفيري للجماعات الداعشية وهو خير رد علي أن مجرد تعليمك في الأزهر لا ينقيك ويخلصك من رواسب الإرهاب، فهو شيخ أزهري وحاصل على الدكتوراه وللأسف منظر وفيلسوف للإرهاب”..

ياسمين الخطيب: لعنة الله عليه حياً وميتا

علَقت مقدمة البرامج “ياسمين الخطيب” علي وفاة الشيخ “عمر عبد الرحمن” مؤسس الجماعة الأسلامية.

وكتبت “الخطيب” عبر حسابها بموقع التواصل الأجتماعي “تويتر”: ” وفاة الأب الروحي للجماعة الإسلامية #عمر_عبد_الرحمن في سجنه، وحيداً، غريباً، ليس شفيعاً للتعاطف معه .. لعنة الله عليه حياً وميتاً”.

وأضافت: “إن مُرتكب الاغتيال السياسي لا يوصف بأنه شهيد، بل يوصف بأنه إرهابى مهما كان الرأي في ما قام به”.

وتابعت: “الناس اللي بتشتمني بالأب والأم، دفاعاً عن رأس الأفعى والأب الروحي للإرهاب #عمر_عبد_الرحمن .. أخلاقكم الوسخة أكبر دليل على فساد فكره، وتطرفه”.

ثم أضافت: “الدقون الثائرة لشيخ الإرهاب مابيتشطروش غير على النسوان وساعة الجد قيادات حزبهم الإسلامي بيحرموا الخروج على الحاكم وإن جلد ظهرك وإن سرق مالك”.

أخبار اليوم: القاتل بفتواه

وبدت الشماتة واضحة كذلك في جريدة “أخبار اليوم”، التي قالت: “بعد وفاته بسجون أمريكا.. عمر عبد الرحمن.. القاتل بفتواه”.

وبحسب ما كتبه نادر عيسى، فإن “صاحب الفتاوى التكفيرية، مفتي تنظيم الجهاد، مؤسس الجماعة الإسلامية، وزعيمها الروحي، كلها ألقاب حملها شخص واحد، هو د.عمر عبد الرحمن، أحد رموز قيادات الفكر الإرهابي في العالم”، وفق زعمه.

وادعت “أخبار اليوم” أنه “منذ أفتى الشيخ بعدم جواز الصلاة على الزعيم جمال عبد الناصر، لأنه كافر، حتى أصبح الاسم الأشهر والعقل المفكر للمعارضة المتشددة للرئيس السادات، إذ كانت محاضراته وندواته بؤرة للتشدد وللمتعصبين، خاصة في صعيد مصر”، حسبما زعمت.

وأردفت أنه “على الرغم من مسؤولية شيخ الجماعة المباشرة عن تلك الحوادث، سعى الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى إقناع أمريكا بإطلاق سراحه، وتعهد بالعمل على ذلك”.

الإبراشي: كيف اصطادته المخابرات الأميركية

وتناول الإعلامي المصري، وائل الابراشي، مساء السبت، خبر وفاة رجل الدين المصري عمر عبدالرحمن، الذي يعتبر الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر، وكيف تمكنت المخابرات الأميركية على حد تعبيره بـ”اصطياده” عبر عميل مصري يدعى عماد سالم.

جاء ذلك في برنامجه الذي يبث على قناة دريم، حيث قال: “من أهم التحقيقات الصحفية التي أجريتها كانت سلسلة حلقات من الولايات المتحدة الأمريكية متعلقة بالشيخ عمر عبدالرحمن وكيف استخدمته المخابرات الأمريكية وكيف اصطادته، وما يُعرف باللعبة.. وما حصل هو أن المخابرات الأمريكية أرسلت إليه عميلا مصريا كان ضابطا سابقا في مصر اسمه عماد سالم، عماد لف نفسه بأجهزة تنصت وكان يجلس في كل يوم مع الشيخ عمر عبدالرحمن ويذهب إليه ويقول له يا شيخ عمر احنا لازم مانسكتش هل سنترك المسلمين كدة يتم قتلهم على أيدي الأمريكان في كل مكان والشيخ عمر يفضفضله يعني..”

وتابع قائلا: “الشيخ عمر كان يقول له لا والله لن نسكت ولن نتركهم وبدأ يأخذ منه بعض التصريحات وبعض التي بني عليها محاكمة الشيخ عمر عبدالرحمن واتهامه بالتحريض على تفجير بعض المؤسسات في الولايات المتحدة الأميركية.”

وأضاف: “عندما جاءت جماعة الإخوان كانت تقول للرئيس محمد مرسي لماذا لا تستعيده؟ (عمر عبدالرحمن) من الولايات المتحدة الأميركية، وخاصة أن العلاقات كانت وطيدة، وكان الرد لا إلا القضاء ما تيجيش جمب القضاء، والقضاء هو الذي حكم عليه..”
 

نعي جماعة الإخوان

وفي المقابل، حرص الإسلاميون على نعي الشيخ، مثنين عليه، حيث قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تنعي إلى الأمة فضيلة الشيخ عمر عبدالرحمن، الذي توفي في محبسه بالولايات المتحدة، وهو ابن الأزهر الشريف، وصاحب العطاء الذي راح ضحية غدر نظام المخلوع مبارك”.

وأضاف البيان: “تتقدم الجماعة بخالص العزاء إلى الجماعة الإسلامية، وإلى أسرته الكريمة وتلامذته ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أسرته وآله ومحبيه جميل الصبر، وحسن الثواب”.

بيان “الجماعة الإسلامية”

ومن جهتها، قالت “الجماعة الإسلامية” في مصر، في نعيها، إنها “تنعى قائدها وأستاذها وزعيمها الروحي العالم الرباني الأزهري الجليل فضيلة الدكتور عمر عبد الرحمن، الذي قضى نحبه مساء الجمعة في السجون الأميركية، بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية، وكفاح طويل في الصدع بكلمة الحق، ونشر الدعوة، ونصرة قضايا الأمة، ختمها بما يربو على عقدين من الزمان في حبس انفرادي لا إنساني، بعد أن تعرض لظلم فادح؛ بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية ملفقة زُج به فيها زورا وبهتانا”.

وأضاف البيان: “الجماعة الإسلامية إذ تنعى قائدها وزعيمها إلى العالم الإسلامي، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وتلاميذه وسائر محبيه، سائلين المولى أن يتقبل صبره وجهاده”.

بيان “الدعوة السلفية”

وأصدرت “الدعوة السلفية”، عبر صفحها بموقع “فيسبوك”، بيانا قالت فيه إنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن. وتذكر أن آخر أحوال الشيخ الفكرية هو تأييده لمبادرة وقف العنف، التي أطلقتها الجماعة الإسلامية”.

وأضاف النعي: “نوصي تلامذته، إن أرادوا الوفاء له، ألا ينشروا من فكره إلا ما يوافق تلك المبادرة، من التبرؤ من فكر الصدام والاحتراب الداخلي في المجتمعات الإسلامية، ومن احترام العهود والمواثيق مع غير المسلمين”، وفق البيان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023