شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

زعماء ومشاهير العالم يصفعون ترامب: الإسلام ليس مصدرًا للإرهاب

زعماء ومشاهير العالم يصفعون ترامب: الإسلام ليس مصدرًا للإرهاب
في الوقت الذي يهاجم ترامب المسلمين ويحاربهم ، ينتفض العالم سياسييه وزعماءه ومشاهيره، في وجه ترامب، مدافعين عن المسلمين، مؤكدين في عدد من التصريحات "أن الإسلام بريء من الإرهاب".

في الوقت الذي يهاجم فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسلمين ويحاربهم، ينتفض العالم بسياسييه وزعمائه ومشاهيره، في وجه ترامب، مدافعين عن المسلمين، مؤكدين في عدد من التصريحات “أن الإسلام بريء من الإرهاب”.

وتصدى عدد من السياسيين لما وصفوه بالتصريحات والقرارات العنصرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يكرر دائما أن المسلمين هم الإرهابيون، نرصد أبرزهم في التقرير التالي:

الاسلام ليس مصدر للإرهاب

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، أمس السبت، في كلمتها أمام مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ53، إن “الإسلام ليس مصدرا للإرهاب”.

وأضافت إلى ذلك أن العمل ضد الإرهاب يجب أن يشمل كل دول العالم، خاصة الدول الإسلامية التي تعاني من الإرهاب أكثر من غيرها.

وسبق أن استخدمت ميركل مصطلح “الإرهاب الإسلامي” أثناء زيارتها أنقرة مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي قابله الرئيس التركي رجب أردوغان بالرفض مشددًا على  أنه مسلم ورئيس دولة مسلمة ومن حقه أن يدافع عن الإسلام.

وعلقت “ميركل”، من قبل على قرار ترامب بوقف استقبال مواطني 7 دول مسلمة، بأن “الحرب العالمية على الإرهاب لا تجيز الاشتباه في مجموعات من الناس،”،  مضيفة ان القرار يمثل  انتهاك لروح التعاون الدولي.

وأضافت في لقاء صحفي، أن “مكافحة الإرهاب الضرورية والحازمة لا تبرر إطلاقا تعميم التشكيك بالأشخاص من ديانة معينة، وتحديدا هنا الإسلام”.

إلإرهاب ليس مرتبط بالدين

وأكد بابا الفاتيكان فرانسيس على أنه “لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي”.

وقال “فرانسيس”، في رسالة بعث بها إلى المشاركين في لقاء للحركات الكاثوليكية يُعقد في مدينة مودستو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان، أمس  السبت: “لا يوجد أي شعب مجرم ولا يوجد أي دين إرهابي… لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي”.

وأضاف: “علينا أن نعمل في سبيل السلام من خلال مواجهة الإرهاب بالمحبة والتصدي إلى اللامبالاة والرياء وانعدام التسامح”.

مزيدًا من التأشيرات للاجئين

ودعا مرشح الرئاسة الفرنسية الأبرز على الساحة “بنوا هامون”، إلى منح تأشيرات إنسانية للاجئين، ورفض، ما وصفه بـ “الهجوم الشرس” من الإعلام والقوانين الاوروبية، مؤكدًا أن الإسلام ليس مشكلة لفرنسا.

وأثارت تصريحات “هامون”، ضجة كبيرة في الصحف الفرنسية، حيث تساءلت مجلة “فالور لاكتويل” بتهكم قائلة: هل بنوا هامون مرشح الإخوان المسلمين؟”.

لو أن المسلمين إرهابيونن ما كان الأميركيون أحياء

علق الممثل الكوميدي الأميركي، تريفور نواه، ما تقوم به السلطات الأميركية من عزل الأشخاص من أصول عربية وتفتيشهم في المطار قبل انطلاق الرحلات، بأن: “المسلمين لو كانوا إرهابيين لما كان الأمريكيون أحياء”.

وأنتقد نواه النظرة السلبية تجاه أبناء الشرق الأوسط باعتبارهم إرهابيين وكأن الإرهاب علامة مسجلة باسمهم– حسب وصفه- واستدرك الممثل الأمريكي: “نحن لا نقول بأن جميع المسلمين إرهابيين ولكن جميع الإرهابيين مسلمين” وأضاف وهو يبتسم:”يبدو ذلك ذكياً حقاً، لكنه خطاب غبي وخطاب كراهية”.

وأكد  نواه إلى أن “الإرهاب ليس عرقا، بل هو فعل وقد تطور عبر الزمن والآن نتعامل مع التطرف الإسلامي في بعض مناطق العالم بينما إذا بحثنا في مناطق أخرى فسنرى وجوهاً مختلفة”.

وتابع الممثل، “في بريطانيا منذ 20 عاماً لو سألت من هو الإرهابي لأروك رجلاً إيرلندياً ثملاً”، واستدرك “لا أحتاج أن أقول ثملاً كان بإمكاني أن أقول رجلاً إيرلندياً فقط”- في إشارة إلى العداء التقليدي بين البريطانيين والإيرلنديين.

وأضاف  الكوميدي إلى أن “نيلسون مانديلاً ذاته اتُهم بالإرهاب” موضحاً أن “الإرهاب هو فعل وليس وجها”

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023