كشف أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إن “أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية نتيجة سياسة محافظ البنك المركزي السيئة والتخبط في اتخاذ القرارات الاقتصادية”.
وأضاف خلال لقائه في برنامج “العاشرة مساء” عبر فضائية “دريم”، الثلاثاء، أن 150 شركة فقط هي التي تتحكم في أسعار السلع في مصر، متابعًا: “الحكومة بتقتل القتيل وتمشي في جنازته، وخربوا البلد، وقاموا بترك محتكري السلع الغذائية واشتبكت مع صغار التجار”.
وأوضح “شيحة” أن وزيري المالية والصناعة ومصلحة الجمارك ومحافظ البنك المركزي هم السبب الرئيس في الأزمات الاقتصادية التي يعاني المواطن منها كافة؛ بسبب غياب السياسة المصرفية الواضحة.
وأضاف رئيس شعبة المستوريدين أن “الدولار لم ينخفض حتى الآن؛ حيث استلم محافظ البنك المركزي مهامه وسعر الدولار كان سبعة جنيهات ووصل إلى ما يقرب من 20 جنيهًا”، وتابع قائلًا: “من المستغرب أن نجد أسعار بعض السلع في الإمارات أرخص من مصر بحوالي 50%”.