قامت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإجراء لقاء مع العقيد" ساهر تسور" قائد لواء بن يمين التابع للجيش الإسرائيلي والعامل بالضفة الغربية أوضح فيه أن تزايد العمليات الأخيرة حسب زعمه ضد إسرائيل يعود إلى صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين "إسرائيل" وحركة حماس، وأشار إلى أن تلك العمليات تستهدف "إسرائيل" على طول خط جبهته وكذلك داخل الخط الأخضر.
ونقلت إذاعة الجيش عن العقيد: "نحن نعرف أن السجن بمثابة الجامعة ومن يخرج من السجن يخرج وقد نمى فكره، فلا يهم إن كان أفرج عنهم وعادوا إلى منازلهم أم أفرج عنهم إلى قطاع غزة أو ابعدوا إلى الخارج ".
وحذر العقيد قائلاً : "من الممكن أن يحدث تصعيد في الضفة من خلال حرق مسجد بأكمله وحينها سيتغير الواقع، أو يتم القبض على أحد المنفلتين من شبان التلال الإسرائيليين ويتعرض للقتل على يد الفلسطينيين وعلى إثر ذلك سيتغير الواقع برمته " .
ولفتت الإذاعة إلى أن الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية انخفضت على خلفية المساعي لإتمام المصالحة مع حماس ولذلك يتطلب الأمر من الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته .
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن تغيير جذري في الواقع الميداني للجبهة, فمنذ العام الأول تولى العقيد "تسور" لمهام منصبه، أمضى أغلب وقته في مطاردة الشبان المنفلتين الخارجين على القانون من اليمين المتطرف .