بدأ وزير الخارجية سامح شكري في إعداد أوراق ملفات عبدالفتاح السيسي، التي من المقرر أن يقدمها للرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارته مارس المقبل، في رحلة ينتظرها الأول بفارغ الصبر لتحديد مسار عام 2017 فيما يخص سيناء وغزة وليبيا والفاعدة العسكرية العربية التي طلبها ترامب من السيسي خاصة والتي تحت انسجام واضح بين الطرفين وصفه ترامب بأنه “كيماء متبادلة”.
التوطين
من المقرر أن يتفق الطرفان على التنفيذ النهائي لما كشف عنه أيوب قرّا، الوزيربالحكومة الإسرائيلية عبر،تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول تبني الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو «خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلًا من الضفة الغربية.
وفي اليوم التالي تعززت المخاوف، بعد تصريحات ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو، التي قال فيها إنه ستكون هناك عملية سلام كبيرة تضمن قطعة أكبر من الأرض، وتتضمن إشراك حلفاء عرب فيها.
تمكين حفتر
وينتظر أن تتطرق محادثات شكري “الملف الليبي”، بالتوازي مع ملفات عدة، إذ أصبح الوضع في ليبيا مُقْلِقا باتجاهات كثيرة، إذ تشير تقديرات إقليمية إلى أن عدم المبادرة إلى وضع حلول للملف الليبي، من شأنه أن يؤثر على أمن واستقرار الدول المُجاورة.
توسيع العملية العسكرية بسيناء
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية, إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب, سيركز فقط على مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط, ولذا فإنه لا أمل في حل القضية الفلسطينية, أو إنهاء معاناة الشعب السوري.
وأضافت الصحيفة في مقال لها في 16 نوفمبر, أنه فيما يتعلق بمصر, فإنه ستكون هناك عودة أخرى للعلاقات الوثيقة بين القاهرة وواشنطن بعد فترة من الفتور في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما.
وتابعت الصحيفة ” في المقابل, يعول ترامب كثيرا على النظام المصري لمكافحة الإرهاب في سيناء, ورغم أن مصر دولة بوليسية, إلا أن الرئيس الأمريكي المنتخب يعتبرها قوة استقرار ممكنة في الشرق الأوسط”, حسب تعبيرها.
قالت المجلة أن حملة الرئيس السيسى ضد الإسلاميين فى مصر، قد تكون القضية المشتركة مع ترامب الذى ينادى أيضا بشن الحروب ضد المتطرفين.
ناتو عربي
ومن المرتقب الحديث عن موافقة مبدأية على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب من السيسي لاستضافة قوة عربية مشتركة لمكافحة النفوذ الإيراني؛ الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة لتحويل مصر إلى قاعدة مسلحة لحساب الولايات المتحدة.
التقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلًا عن مسؤولين عرب لم تكشف عن هويتهم، يحمل عنوان “الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط يستكشفون إمكانية تأسيس تحالف عسكري عربي”.
ويقول التقرير: “التحالف المحتمل قد يتبادل معلومات استخبارية مع الكيانن الصيهويني ل بهدف مكافحة النفوذ الإيراني”، ويشمل التحالف المقترح السعودية والإمارات ومصر والأردن، وفقا لخمسة مسؤولين من البلدان العربية المذكورة المشاركين في المناقشات.
وإضافة إلى ذلك، قد تنضم دول عربية أخرى إلى التحالف. “ناتو عربي” وأفادت الصحيفة أن التحالف سيكون على غرار “الناتو”، بحيث يكون أي اعتداء على أي دولة من أعضائه بمثابة اعتداء على الكل؛ إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد. ومن المنتظر أن تقدم الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا واستخباريًا للتحالف يتجاوز ما تقدمه لنظيره الذي تقوده السعودية في حربها ضد الحوثيين.