قال رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف، نصر الحريري، إنه لا يمكن تنفيذ عملية حمص دون تسهيلات أمنية من قبل نظام بشار الأسد.
وأوضح الحريري، في تصريحات صحفية، أمس السبت، أن عملية حمص قد تكون تصفية لعدد من المطلوبين دوليا في اغتيال الحريري.
واعتبر أن هذه التفجيرات “محاولات تخريب للمفاوضات”، مضيفًا: “لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بالانتقال السياسي ووضع حد لتدخلات إيران”.
ارتفع عدد ضحايا الهجمات الانتحارية التي استهدفت مقرات أمنية في حمص إلى 42 قتيلا بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول، وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومركز حمص الإعلامي.
وتبنت جبهة فتح الشام (جفش)، النصرة سابقا، الهجمات على مواقع النظام في حمص، وتشهد مدينة حمص استنفارًا من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.