أفادت تقارير بأن العاهل السعودي اصطحب ما يعادل 506 أطنان من الأمتعة، من بينها سيارتان ماركة ليموزين، خلال رحلته لإندونيسيا؛ حيث قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يتجه إلى إندونيسيا هذا الأسبوع في زيارة تستغرق تسعة أيام.
حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 46 عامًا لعاهل سعودي لزيارة أكبر دولة إسلامية في العالم، وتأتي في فترة الاهتمام المتزايد على دفع الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وأوردت الصحيفة أن “سلمان” سيكون مُجهّزًا هذه المرة؛ حيث أنه من المتوقع -وفقًا لتقارير في الصحافة الإندونيسية- المتوقع أن تحمل رحلة الملك 459 طنًا متريًا (506 أطنان) من المستلزمات معه في رحلته؛ من بينها سيارتان ماركة ليموزين مرسيدس بنز S600 واثنان من المصاعد الكهربائية.
ونقلت الصحيفة عن إدجي جوناوان، من شركة “JAS” للشحن الجوي، تصريحه لوكالة أنباء “أنتارا” أنه تم تكليف شركته للتعامل مع هذه المستلزمات التي وصلت بالفعل إلى البلاد. وقال “إدجي” إن شركته توظف ما مجموعه 572 عاملًا للتعامل مع أمتعة الملك السعودي.
ويعرف عن أفراد العائلة الملكية التكلف الكبير في أسفارهم؛ فـ”سلمان” حجز فندق “فور سيزونز” بأكمله في جورج تاون عندما زار واشنطن في عام 2015، ويعتبر الفندق واحدًا من أفخم الفنادق في المنطقة، بـ222 غرفة.
في ذات العام، تعرض الملك إلى انتقادات شديدة من المواطنين المحليين في فرنسا بعد أن أغلق 1000 عنصر من حاشيته شاطئ الريفييرا لمدة ثلاثة أيام بسبب المخاوف المتعلقة بأمنه الشخصي؛ حيث اشتكى رئيس بلدية المنطقة للرئيس الفرنسي من أن المجموعة السعودية صبت الخرسانة مباشرة على رمال الساحل لتثبيت مصعد، وهو أمر غير مصرح به.