شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اعتقال قيادات الإخوان ينسف المصالحة.. والعمدة لـ”رصد”:السيسي لا يريدها

اعتقال قيادات الإخوان ينسف المصالحة.. والعمدة لـ”رصد”:السيسي لا يريدها
رأى محمد العمدة، البرلماني السابق وصاحب مبادرة سابقة للمصالحة في مصر، أنه لا يتوقع مصالحات بين السيسي خاصة والعسكر بشكل عام وبين رافضيهم إلا إذا تمت تنحية السيسي، الذي لن يستطيع بحال من الأحوال أن يخالف المهام المكلَّف بها من

رأى محمد العمدة، البرلماني السابق وصاحب مبادرة سابقة للمصالحة في مصر، أنه لا يتوقع مصالحات بين السيسي خاصة والعسكر بشكل عام وبين رافضيهم إلا إذا تمت تنحية السيسي، الذي لن يستطيع بحال من الأحوال أن يخالف المهام المكلَّف بها من الخارج؛ وهي تنفيذ أجندة تخدم إسرائيل في المقام الأول برعاية أميركية، بحسب ما قال.

تصريحات “العمدة” جاءت بعد تزايد وتيرة اعتقال أجهزة الأمن لقيادات بجماعة الإخوان المسلمين المعارِضة للنظام، كان آخرها اعتقال الدكتور محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد ومسؤول اللجنة الإدارية العليا مع عدد من قيادات الجماعة.

وقال “العمدة” في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “فشل المبادرات يعود إلى تعنت السيسي ومحاولته التخلص من التيار الإسلامي بالكامل بزعم أنه تيار إرهابي، والتخلص من كل معارضي الحكم العسكري الموالي لأميركا وإسرائيل؛ ولذا رفض السيسي كل المبادرات وسيستمر في الرفض لأنه لا يستطيع التصالح مع فصيل وهو في الأصل مكلف من الدول الاستعمارية بالقضاء عليه من خلال هولوكوست يحاكي هولوكوست هتلر ضد اليهود والشيوعيين”.

وحول المبادرة التي قدمها “العمدة” من قبل قال: “إنها كانت محاولة لإنقاذ مصر والحفاظ على نسيجها الاجتماعي ووقف نزيف الدماء والاحتكام إلى صوت العقل، وقامت فكرتها على أساس مجلس رئاسي برئاسة الدكتور مرسي وعضوية ممثل ليبرالي وآخر عسكري، ويعاون المجلس الرئاسي مجلسٌ استشاري يتم اختياره بطريقة حددتها على وجه الدقة؛ بحيث يمثل في المجلس الاستشاري القوى السياسية والحركات وقطاعات المجتمع المختلفة كافة، ويعمل المجلسان معًا على تحقيق مطالب القوى السياسية وقوى الشعب المختلفة؛ منها تعديل الدستور وإجراء الانتخابات كافة وإلغاء القوانين سيئة السمعة التي أصدرها السيسي كافة”، مبينًا أنه تم رفض المبادرة وتجاهلها من جانب السيسي ونظامه.

من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي، في تصريحات له بعد أنباء الاعتقالات، أن “رسالة السيسي وعصابته من وراء هذه الملاحقات والاعتقالات أن هلموا إلى الإذعان والاعتراف بسلطة مجرمة سفكت الدماء وقتلت الأنفس البرئية وباعت الأوطان وعاثت في الأرض الفساد”، مستبعدًا أي مصالحة مع السيسي”.

وجدد “فهمي” موقف الجماعة من المضي قدمًا في مواجهة الانقلاب قائلًا: “سيظل يخرج لهم من الشعب المصري من يقف لهم بالمرصاد ويرفض جرائمهم ويمنع ظلمهم ويوقف بطشهم إلى أن يأتي يوم الحساب”.

وتوقع “فهمي” أن يكون الخلاص من نظام السيسي “بثورة شعبية أرى أنها باتت وشيكة؛ تقتلع جذورهم وتطهر الأرض من رجسهم”، على حد وصفه.

وفيما يتعلق بخيارات الجماعة في ظل الملاحقات التي لا تتوقف، قال المتحدث باسم الجماعة: “خياراتنا ترتكز على صناعة الوعي وتفعيل الشعب؛ لنشرح له الحقائق التي تغيب عنه ونبين له ما يلتبس عليه”، ورأى أن هذا الخيار “آتى حصاده، وأوشك أن يكون له أثر في القريب إن شاء الله”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023