ناقش مغردون، في دول أبرزها مصر وتونس والسعودية، سلبيات استخدام موقعي فيس بوك وتويتر وإيجابياتها.
وبينما رأى البعض أن “فيس بوك” أفضل لأنه يُتيح التواصل مع الأصدقاء وتوطيد العلاقات الشخصية معهم، قال البعض الآخر إن “تويتر” أفضل لأنه مصدر سريع لنشر الأخبار ومتابعتها. فيما قال كثيرون إنهم يفضلون استخدام تويتر لأنهم يشعرون بحرية أكبر؛ لأنه يُتيح لهم نشر تدوينات دون الكشف عن أنفسهم.
أسوأ من بعضهما!
وظهرت مجموعة أخرى من المدونين سخرت من الهاشتاج وقالت إن “الموقعين كليهما أسوأ من الآخر”؛ لأنهما يسرقان الوقت ويشجعان الناس على العيش وراء شاشاتهم.
وفاق عدد التغريدات التي ظهر فيها #الفيس_ولا_تويتر 53 ألف تغريدة.
حملة #مسلمسيحي_ضد_إرهابكم
أطلق ناشطون مصريون حملة “#مسلمسيحي_ضد_ارهابكم” لتسليط الضوء على الأحداث الدائرة في سيناء بعد فرار عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش إثر تهديدات من مسلحين.
وقد شاع أيضًا استخدام هاشتاجات “#سيناء” و”#العريش” و”#تهجير_الأقباط”، إضافة إلى عبارة “الوحدة الوطنية”؛ ليصل بذلك العدد الإجمالي للتغريدات حول الموضوع 20 ألف تغريدة.
وعبّر نشطاء ومدونون عن سخطهم لما آلت إليه الأوضاع الأمنية في سيناء، داعين إلى توحيد الصفوف “لمحاربة الإرهاب” ونشر قيم التسامح والإخاء.
كما أعرب آخرون عن تضامنهم مع ذوي الضحايا وقوات الأمن المتواجدة في سيناء، ونوهوا بالجهود التي يبذلونها في الدفاع عن وطنهم.
وأطلق نشطاء نداءات استغاثة لتوفير المساعدات للأسر النازحة.
تقصير أمني
واعتبر مغردون آخرون الأمر دليلًا على “فشل الأجهزة الأمنية وغياب السيطرة في مدينة العريش”.
وفي الصعيد ذاته، أسهب مغردون في تعداد الأسباب التي أسهمت في انتشار الفكر المتطرف في سيناء؛ فمنهم من أرجعها إلى غياب التنمية في المنطقة، ومنهم من عزاها إلى غياب السيطرة العسكرية والأمنية بسبب الشروط التي نصت عليها اتفاقيات كامب ديفيد، بينما اعتبر آخرون تردي التعليم وغياب الرؤية السياسية سببًا في انتشار الأفكار المتشددة.