دشن رواد موقعا التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” حملة تحت #عمومي_الزقازيق_ يستغيث، وذلك للمطالبة بانقاذ معتقلي سجن الزقازيق العمومي ، الذين يتعرضون لسياسة القتل الممنهج البطيء.
ودعا نشطاء جميع المصريين لإنقاذ ما تبقى من انسانية والوقوف معهم تضامنا مع هؤلاء المعتقلين الذين يعانون مع عملية قمع.
وجاءت التغريدات كالتالي…
و شهد الزقازيق العمومي منذ ايام انتهاكات جسيمة مستمرة حتى تلك اللحظة حيث قامت ادارة سجن الزقازيق العمومي بمواصلة تنكيلها بحق المعتقلين التي لم تكتفِ بتجريدهم من حريتهم ومنعهم من رؤية أبنائهم وذويهم، بل تتعمد إلي إذلالهم والتضييق عليهم، مؤكدين أنهم يتعرضون للموت البطئ داخل السجون وانه تم منع دخول الادوية لهم ورفض خروجهم في ساعات التريض في هذا الطقس البارد وتجريدهم من جميع البطاطين والملابس الشتوية والجدير بالذكر ان من بينهم حالات مرضية تحتاج للعناية الصحية الخاصة وكذلك الاعتداء بالضرب على معتقلي عنبر “أ ” بقيادة ضابط مباحث السجن أحمد عاطف
وتم تجريد المعتقلين من جميع متعلقاتهم الشخصية من ملبس و طعام و بطاطين حتى النظارات البصرية لم تسلم منهم وتم اختطاف بعضهم و إيداعهم غرف الايراد و التأديب التي يبلغ مساحتها فقط 1 متر طولا و عرضا ومنعهم من الزيارة تلك الزيارة التي تكون عبر الاسلاك لمدة لا تزيد عن 5 دقائق ناهيك عن سوء المعاملة لذوي المعتقلين أثنائها , فضلا عن ترحيل عدد جديد من المعتقلين إلى سجن الزقازيق العمومي وكأن السجن لم يزل به مكان أنملة لمعتقلين جدد مما ينذر بكارثة جديدة قد تودي بحياة المعتقلين خنقا حيث يقبع في كل زنزانة أكثر من 40 فرد في غرف مساحتها لا تتزايد عن 4 * 4 متر.