نقل موقع ميدل إيست مونيتور عن مسؤول كبير في حركة فتح، يوم الأربعاء، قوله إن العلاقات بين السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ومصر آخذة في التدهور.
ووفقا لعبد الحميد المصري، فإن “الانهيار” في العلاقة كان بسبب رفض عباس الاستجابة لجهود مصر في المصالحة داخل حركة فتح، فضلا عن المصالحة مع حماس.
وكشف عبد الحميد المصري عن أن الأمر يتعلق بضغط القاهرة لإنجاز المصالحة داخل حركة فتح – والتي من المفترض بناء عليها عودة المسؤول الفتحاوي المطرود والمنافس لعباس، محمد دحلان – وهي كما أوضح المصدر ذاته شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق وطني شامل بين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن رفض القاهرة السماح لعضو المجلس التنفيذي لحركة فتح جبريل الرجوب من دخول مصر كان نتيجة لدوره “السلبي” في تعثر المصالحة الداخلية التي ترعاها الحكومة المصرية.
وادعى المصري أن الرجوب لم يمرر الكثير من الرسائل التي أرسلتها القاهرة لقيادة السلطة الفلسطينية وحركة فتح، مما دفع المصريين للاعتقاد بأن نواياه “غير شريفة”.
