وصل وزير الداخلية الأميركي الجديد ريان زينكي في أول أيام عمله إلى مقره ممتطيا صهوة جواد ومرتديا زي “رعاة البقر”.
وعلق الوزير الجديد على صوره التي انتشرت في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا: “يشرفني أن أقف مع الضباط الشجعان من هيئة الحدائق الوطنية الأميركية، هؤلاء جاهزون للتضحية بحياتهم من أجلنا، وأنا ممتن للاستقبال الحار في هذا الصباح بوزارة الداخلية”.
وصادق مجلس الشيوخ الأميركي على اختيار ريان زينكي، ممثل ولاية مونتانا الأميركية، وزيرًا للداخلية بأغلبية 68 صوتًا مقابل 31 صوتًا.
وزينكي هو ضابط سابق بالبحرية الأميركية ونائب بمجلس الشيوخ عن ولاية مونتانا، وفيما يلي أبرز الحقائق المهمة عنه:
ولد الوزير الأميركي في ولاية مونتانا في 1 نوفمبر 1961، حيث كان والده يعمل سباكًا وكانت والدته تعمل في مجال العقارات، وهما منفصلان ولذلك كانت جدته هي الأكثر تأثيرًا في حياته.
حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الجيولوجيا عام 1984 ثم حصل على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال في الجامعة الوطنية عام 1992 والماجستير في القيادة العالمية من جامعة سان ديجو عام 2000.
كان زينكي قائدًا سابقا بالبحرية الأميركية وشارك ببعض العمليات بالعراق حيث بدأ عمله العسكري عام 1985، وقاد قوة قوامها نحو أكثر من 3500 فرد من أفراد العمليات الخاصة وحصل عام 2006 على ميداليتين برونزية، واستمرت خدمته بالبحرية لمدة 23 عام واستقال عام 2008.
لم يكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ يوافق على تعيين زينكي وزيرًا للداخلية، لأنه رغم في أن يترشح مرة أخرى ليمثل ولاية مونتانا من جديد.
يعتبر وزير الداخلية الجديد الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت ملهمه.