نقلت صحيفة فاينانشال تريبيون الأميركية عن مسؤول كبير في شركة النفط والغاز الإيطالية “إيني”، أمس الثلاثاء، قوله إن اكتشاف رواسب ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه المصرية عزز الآمال في مثل هذه الاكتشافات في مناطق أخرى من شرق البحر الأبيض المتوسط التي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الطاقة في أوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي للاكتشافات في “إيني”، لوكا برتيللي، إن اكتشاف شركته لحقل زهر شكلت علامة فارقة، حيث يقدر امتلاك الحقل على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، وقد أنعش هذا الاكتشاف اهتمام شركات النفط والغاز الرئيسية الأخرى في المنطقة، حسبما ذكرت سي إن بي سي.
وقال “برتيللي”: “قبالة سواحل قبرص هناك احتمالات لاكتشافات جديدة بينما فرص الاستكشاف القادمة من لبنان وإسرائيل فيما بعد من هذا العام ستشكل دافعا لمقدمي العطاءات للترخيص والاستكشاف”.
وأضاف “برتيللي” في مؤتمر للغاز: “أعتقد أن هناك ثمة احتمال هنا، ولكن علينا أن نمضي خطوة خطوة”، مضيفا: “إذا كنا لا نحفر، إذن فنحن لا نعرف”.
وتابع “برتيللي” قائلا: “ايني تتوقع تدفق أول كمية من الغاز من حقل ظهر بحلول نهاية عام 2017 لتلبية الطلب المحلي في مصر”.
واستطرد قائلا: “الخصائص الجيولوجية قبالة قبرص مماثلة لتلك التي أحاطت اكتشاف حقل ظهر، مما زاد الآمال لاكتشافات جديدة”.
وفي وقت سابق عثرت نوبل إنرجي ومقرها تكساس على حقل يقدر على احتواء أكثر من أربعة تريليونات قدم مكعب من الاحتياطيات.
وقال “برتيللي” إذا تم اكتشاف المزيد من الحقول قبالة سواحل قبرص، فيمكن للجزيرة أن تختار بناء محطة معالجة خاصة بها لتصدير الغاز.