اتهم المفكر والحقوقي الجزائري الدكتور أنور مالك، إيران بالتحرك في الجزائر لصناعة طائفة شيعية، لضرب العلاقات الجزائرية الخليجية.
وقال “مالك”، في تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “إيران تنشط كثيرا في الجزائر لصناعة طائفة شيعية تابعة لها وحاليا تتحرك لضرب العلاقات الجزئرية الخليجية وخاصة مع السعودية لأنه يخدم مشروعها”.
وفي تصريحات سابقة لـ”رصد”، قال “مالك”، إن هناك عدد من الدلائل على محاولات إيران نشر التشيع في الجزائر، أهمها، الزيارات القائمة للمتشيعين الجزائريين نحو إيران والعراق وسورية وأيضا تصاعد المطالب بضرورة الاعتراف بهم كأقلية في الجزائر.
وأضاف: “لدينا الكثير من المعطيات التي تؤكد أن إيران تراهن على تشييع الجزائريين وتبذل الكثير من الجهود بخصوص ذلك وليس فقط عبر سفارتها بل حتى سفارتي العراق ولبنان التي غدت سفارة لمنظمة (حزب الله) الإرهابية”، بحسب تعبيره.
ومنذ بداية 2016، تستغل كل من إيران والعراق سياسة غض الطرف التي تنتهجها السلطات الجزائرية بهدف اختراق الجزائر وتشييعها وضرب وحدتها المذهبية؛ حيث كثفت الملحقات الثقافية للبلدين من حملاتهما ذات الطابع الديني مؤخرًا؛ ما جعل خبراء ومراقبين يدقون ناقوس الخطر مطالبين الحكومة بالتحرك العاجل لحماية عقيدة الجزائريين.
