وجّه وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بسرعة ضبط مرتكبي تفجير طنطا وكشف هويتهم.
وانفجرت سيارة “دايو لانوس” بيضاء اللون تحمل لوحات معدنية “8327 ع ب س” ودراجة بخارية اليوم السبت أمام مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا؛ ما أدى إلى إصابة 16 فردًا بإصابات بالغة تم نقلهم إلى مستشفى جامعة طنطا.
وكلّف الوزير قطاع الأمن الوطني بجمع معلومات حول الحادث ورفع تقرير عاجل عن الحالة الأمنية بالغربية، وإعلان حالة الاستنفار في مديريات الأمن كافة والتمشيط الدوري للمنشآت الشرطية.
كما وجه الوزير باليقظة التامة والتعامل مع جميع البلاغات والاشتباهات بسرعة وحذر.
وتوفي منذ قليل أحد المصابين في التفجير، يدعى محمد أحمد نوفل (35 عامًا) ويعمل أمين شرطة ومقيم بقرية دقرن بمركز كفر الزيات.
وقررت النيابة العامة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي وصرحت بدفنها عقب معاينتها.
فيما يحاول فريق النيابة تفريغ الكاميرات بمحيط مركز تدريب الشرطة بطنطا كافة؛ لمحاولة تحديد هوية مرتكبي الحادث.
وأعلنت حركة تدعى “لواء الثورة”، عبر حساب على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم. وفي وقت سابق، أشارت في الموقع نفسه برسالة مبكرة إلى مسؤوليتها عن الهجوم: “هل ظننتم أننا ننسى دماء شهدائنا؟ الثأر.. إن الثأر حق”.
