قالت مقدمة البرامج أماني الخياط إن “قمة عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب إقليمية ولا تهتم بالداخل المصري والعلاقات المشتركة فقط”، مشدّدة على أنها ليست قمة عادية.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج “بين السطور” عبر فضائيةON Live” “، أن “الإعلاء من دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العالم لدرجة التدخل في الانتخابات الأميركية كان يمهد لأن العالم لن يعود لنظام القطبين، وإنما سيسلك نظاما لمجلس إدارة شؤون العالم”.
تابعت: “الأسماء المطروحة لتشكيل هذا المجلس تبدأ بأميركا ترامب؛ إذ إن الأخير أعلن أن روسيا وأميركا في حاجة لبعضهما، والطرف الثاني في المجلس سيكون روسيا بوتين، وفي أوروبا ميركل مرشحة بقوة من ألمانيا، ومن إنجلترا تيريزا ماي، وفي آسيا تأتي الصين بقوتها الاقتصادية، ومن منطقة الشرق الأوسط إسرائيل، ثم يأتي الرئيس عبدالفتاح السيسي ممثلًا لمصر”.
استكملت: “الرئيس السيسي سيكون العضو العربي المسلم على مائدة مجلس إدارة شؤون العالم المقترحة”، موضحة أن عددًا من الملفات حملها الرئيس في قمته مع ترامب؛ منها ما هو جاد وحقيقي وأخرى للاستهلاك الإعلامي.
ويزور عبدالفتاح السيسي حاليًا العاصمة الأميركية لمدة تستغرق عدة أيام، بدعوة من نظيره الأميركي دونالد ترامب، في أول زيارة رسمية منذ تنصيب الأخير رئيسًا للولايات المتحدة، على رأس وفد رفيع المستوى يضم بين أفراده وزراء الاستثمار والتجارة والصناعة والمالية.
واقتصرت زيارة السيسي السابقة على الزيارة السنوية لمدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.