شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. قاسم سليماني: ندافع في سوريا عن مرقد السيدة زينب

بالفيديو.. قاسم سليماني: ندافع في سوريا عن مرقد السيدة زينب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني يتحدث فيه عن الدفاع عن مرقد السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني يتحدث فيه عن الدفاع عن مرقد السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.

وقال “سليماني”، في الفيديو المتداول إن “الدفاع عن حرم السيدة زينب في دمشق، كالدفاع عن حرم الإمام الحسين في كربلاء”.

وأضاف: “قسما بالله، الدفاع عن مقام السيدة زينب، كالدفاع عن مقام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف، والإمام الرضا في إيران”.

وتابع: “قسما بالله، لو سقطت سوريا بيد هؤلاء التكفيريين، فإنهم كما فجروا مرقد الإمامين العسكريين، سيدمرون كل مقدسات الشيعة”.

وختم قائلا: “الدفاع ليس من القلب فقط، الدفاع ليس بالأمر الصغير، واتخاذ هذا القرار ليس بالأمر الناقص”.

وولد سليماني عام 1957 في مدينة قُم، وهو يتحدر من جذور متواضعة من محافظة كيرمان الصناعية، والتحق بفيلق الحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم تمت ترقيته ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.

وفي 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي، وفي 24 يناير 2011 تمت ترقيته من رتبة لواء إلى فريق. 

كان للفريق قاسم سليماني حضور قديم في الأنشطة العسكرية الإيرانية. ففي الحرب الإيرانية العراقية قاد فيلق “41 ثار الله” (فيلق محافظة كرمان) فضلا عن قيادته الكثير من العمليات العسكرية أثناء الحرب.

وتولى أيضا، بأمر من المرشد علي خامنئي، مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول منها: لبنان والعراق وأفغانستان وفلسطين، التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني.

ليس لسليماني اسم معروف في إيران، لكن القيادة العسكرية تعتبره بطلا وطنيا، وتجمعه صور تلفازية قليلة ببعض المسؤولين الحكوميين في المناسبات الوطنية.

نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالا يعدد جرائم قائد “فيلق القدس” التابع لـ الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ويصفه بأنه لا يتفوق عليه في “الإرهاب” إلا الراحل أسامة بن لادن، وطالب إدارة الرئيس دونالد ترمب بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية ومحاكمة سليماني بجرائم حرب وحظر أمواله وسفره.

وقال كاتب المقال كينيث تيمرمان إن اسم سليماني يبث الرعب في الخصوم والموالين على حد سواء بمنطقة الشرق الأوسط، وإنه قوي وذو نفوذ طاغ ومتهور ويظهر بوقاحة بميادين القتال، وأصبح صانعا للحكومات ورؤسائها في العراق، ويقود مليشيا من مئة ألف رجل.

وأورد الكاتب الذي نشر عام 2005 مؤلف “العد التنازلي للأزمة.. المواجهة النووية الحاسمة مع إيران” أن فيلق القدس (الذراع الخارجي لقوات الحرس الثوري) متورط في مؤامرات إرهابية على نطاق العالم، بما فيها محاولة فاشلة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة وهجمات 11 سبتمبر 2001 حيث ساعد ما بين عشرة و12 من السعوديين المشاركين بالهجمات في السفر سرا عبر إيران إلى أفغانستان وتقديم الدعم اللوجستي وغيره لهم.

وقدم الفيلق دعما كبيرا للمليشيات الشيعية العراقية في حربها ضد القوات الأميركية هناك، وزوّدها بالمقذوفات والمتفجرات التي زادت عدد القتلى والمصابين وسط الأميركيين زيادة نوعية حيث بلغ عدد القتلى لوحدهم حوالي 1500.

ودعا الكاتب -حسبما نشر موقع الجزيرة نت- إدارة ترمب للاستمرار في خطواتها لتصنيف الحرس الثوري وفيلق القدس “منظمات إرهابية عالمية” واتخاذ إجراءات ضد سليماني شخصيا بتجميد أصوله ومعاقبة الشركات والجهات التي تتعامل معه أو مع فيلقه، وأن تسعى لإصدار حظر سفر دولي ضده.

وأضاف أن على الاستخبارات الأميركية أن تحقق في التقارير التي تقول إن فيلق القدس ساهم في استيلاء تنظيم الدولة على الموصل وسهل نينوى عام 2014، وهي مساعدة ترقى لجريمة الحرب.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن جرائم سليماني كثيرة وإنه يأتي في المرتبة الثانية بعد بن لادن في عدد وحجم الجرائم التي اقترفها، وإن الوقت قد حان “لوقفه وإبعاده نهائيا”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023