قال "عيسى قراقع" – وزير شؤون الأسرى والمحررين- :"إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية سمحت لـ 25 أسيرًا من سكان قطاع غزة والمتواجدين في سجن ريمون بالزيارات ابتداءً من بعد غد (الاثنين) واعتبار ذلك مجرد زيارات تجريبية ".
وأضاف قراقع في بيان صحفي اليوم: "أن هذه الزيارات المحدودة تجري في ظل رفض إسرائيلي لإجراء زيارات شاملة لكافة أسرى قطاع غزة البالغ عددهم 473 أسيرًا وبعد مماطلات طويلة في إجراء هذه الزيارات إثر إعلان وقف الإضراب المفتوح عن الطعام يوم 14 من شهر مايو الماضي في ضوء إتفاق لجنة الإضراب مع إدارة السجون على السماح لأسرى غزة بالزيارات بعد شهر من توقيع الإتفاق ".
وأشار إلى أن هذه الزيارة التجريبية منع خلالها الأطفال من الزيارات وأعلن استنفار عام في سجن ريمون حيث تم إيقاف زيارات جميع الأسرى من كافة المناطق يوم الاثنين.
يذكر أن أسرى قطاع غزة كانوا قد حرموا من زيارات ذويهم منذ أسر الجندي جلعاط شاليط عام 2007 كعقاب جماعي لهم وبقرار سياسي إسرائيلي ولم يسمح لهم حتى بالاتصال الهاتفي وفرض حصار شامل عليهم ، مما خلق معاناة كبيرة لهم .
وكان السماح بزيارات أسرى غزة أحد المطالب الرئيسية للاضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 28 يوما واعتبار أن الزيارات حق كفلته كافة القوانين الدولية .
وأعلنت إدارة السجون نيتها البدء في تنظيم الزيارات لعدد محدود من أسرى القطاع على ضوء تهديد الأسرى باستئناف الإضراب بعد شعورهم بالمماطلة والتسويف ومحاولات تهرب إدارة السجون من التزامها الذي قطعته على نفسها مع لجنة الإضراب.
