طالب رجل الدين الشيعي، وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بتخليه عن السلطة، ودعا الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بكف أذاهما عن سوريا.
رحيل الأسد
وقال “الصدر” في بيان له، اليوم السبت: “من الإنصاف أن يقدم الرئيس بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم؛ حباً بسوريا الحبيبة؛ ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين”.
وطالب “الصدر”، بإعطاء زمام الأمور إلى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الإرهاب لإنقاذ الأراضي السورية بأسرع وقت.
الضربة الأميركية
وبحسب بيان الصدر، فإن يرى أن الضربة الأميركية الأخيرة بسوريا، لن تكون مجدية، مشيرا إلى الولايات المتحدة قصفت “داعش” في العراق وما زال الإرهاب على أراضيها – على حد قوله-.
وأضاف الزعيم الصدري، أنه “إذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فعليها أن تدعم الحوار، وإنقاذ الشعوب في كل المناطق سواء فلسطين أو بورما أو البحرين وغيرها”.
ودعا “الصدر”، الولايات المتحدة الأميركية، بكف أذاها، كما طالب كل من روسيا والفصائل الأخرى، بذات الأمر، على أن يتولى الشعب السوري زمام أموره.
وفي إشارة لقرار ترامب بضرب مطار العشيرات، قال “الصدر”: “إن مثل هذه القرارات ستجر المنطقة إلى صراع، لا سيما مع وجود رايات أخرى تدعي تحريرها أو إنقاذها لسوريا الجريحة، والتي صارت مصلباً لصراعات سياسية مقيتة”.
وكان الجيش الأميركي قد استهدف، مطار الشعيرات العسكري، فجر الجمعة، بـ 59 صاروخاً من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية.
وقالت واشنطن إن تحركها جاء ردا على مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب.