شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“التايم”: أبرز الاختراعات التي أخرجتها الحرب العالمية الأولى

“التايم”: أبرز الاختراعات التي أخرجتها الحرب العالمية الأولى
لأن "الحاجة أم الاختراع"، خرجت من الحروب اختراعات أصبحت ضرورية في الحياة اليومية بعد انتهاء هذه الحروب. وفي ضوء ذكرى الحرب العالمية الأولى، رصدت "التايم" بعضًا من أبرز الاختراعات التي خرجت من التدخل الأميركي فيما تسمى "الحرب

لأن “الحاجة أم الاختراع”، خرجت من الحروب اختراعات أصبحت ضرورية في الحياة اليومية بعد انتهاء هذه الحروب. وفي ضوء ذكرى الحرب العالمية الأولى، رصدت “التايم” بعضًا من أبرز الاختراعات التي خرجت من التدخل الأميركي فيما تسمى “الحرب التكنولوجية الحقيقية الأولى”:

1- المناديل الورقية والفوط الصحية

مع تزايد عدد الأشخاص المصابين في الحرب وتناقص إمدادات القطن، كُلّفت شركة “كمبرلي كلارك” بتزويد الجيش الأميركي بمادة تدعى “سيليوكوتون”، تشبه القطن ومصنوعة من لب الخشب.

واستخدمت كذلك فلترًا في أقنعة الغاز الخاصة بالجنود، إضافة إلى استخدامها لوقف نزيف الدماء عند إصابتهم.

وكانت هذه المادة أكثر امتصاصًا، ولم تستخدم فقط لوقف نزيف الجنود؛ حيث استخدمتها الممرضات أثناء “الدورة الشهرية”، ومن هنا جاء اختراع الفوط الصحية.

وبعد انتهاء الحرب، وجدت الشركة نفسها غارقة في أطنان من “السيلوكوتون” لن يستخدمها أحد بسبب انتهاء السبب المصنوعة لأجله، وتم التوصل إلى فكرة المناديل الورقية، وأصبحت شيئًا لا غنى عنه يوميًا. 

2- الساعات اليدوية

بسبب حمل الجنود عديدًا من الأشياء في جيوبهم، لم يتبق هناك مكان للساعات؛ ومن هنا جاءت فكرة استخدام شيء ثابت، وظهرت الساعات اليدوية قبل الحرب؛ ولكنها كانت تعتبر ضمن حلي النساء.

وبدأت الاقتراحات بشأن شكلها، ورأى البعض أن الساعة يجب أن تكون كبيرة ومضئية ليسهل النظر إليها في الليل. 

وصنعت شركة اللجين الوطنية للساعات ساعة شبيهة بهذه المواصفات، وتوجد الآن في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الأميركي. وتغطى الأرقام البيضاء بمادة مشعة؛ بحيث تتوهج في المساء، واستخدمت هذه الساعات لمزامنة حركات المدفعية والدبابات.

3- النقانق

كانت أحد بدائل عديدة خرجت على أيدي الألمان وسط نقص الغذاء بسبب الحصار البريطاني، وتضمن ذلك أيضًا استخدام نشارة الخشب بديلًا للخبز.

وبعدها اخترع كونراد أديناور، عمدة مدينة كولونيا، النقانق النباتية، ولم تستمر كثيرًا بعد الحرب بسبب تفضيل عديدين للنسخة غير النباتية؛ لكنها تعتبر الآن طعامًا بديلًا في أميركا للأشخاص الذين يتّبعون حمية غذائية.

4- عمليات التجميل 

بسبب التشوّهات التي حدثت في وجوه الجنود أثناء الحرب، طوّر الأطباء عمليات جراحية للأنف والأعين والأذن. وقبل هذا التطور كان يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تشوّهات أن يرتدوا أقنعة. 

وكان أبرز طبيبين عالجا الجرحى من بريطانيا العظمي ونيوزلاندا “هارولد جيليز” و”هينري بيكيريل”. وكانت فكرة هارولد أن يتم استخدام أنسجة من المريض لتقليل خطر رفض الجسد للأجزاء الجديدة، ونشر هارولد كتابه عن جراحة التجميل للوجه في عام 1920.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023