أدان مشاهير العرب والنشطاء السياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفجيري كنيستي مارجرجس بطنطا (محافظة الغربية) والكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح اليوم وأسفرا عن مقتل 44 شخصًا، بينهم ضباط. ونرصد في هذا التقرير أبرز ردود الأفعال.
عزاء أبوتريكة
حرص محمد أبو تريكة، نجم نادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق، على تقديم تعازيه في ضحايا انفجار كنيسة مارجرجس، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “خالص عزائي للشعب المصري ولأهالي ضحايا كنيسة مارجرجس، وتمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المصابين وحفظ الله مصر وأهلها وأدام علينا التسامح والسلام”.
ضرب الوحدة الوطنية
وعلّق محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية السابق، على الانفجارين، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “إصرار على ضرب وحدتنا الوطنية لن يزيدنا إلا تماسكا. نحن شعب واحد لا يخاصم إلا الاستبداد والفساد والجهل. رحم الله كل ابن بار لمصر”.
استهداف سلامة البنيان الاجتماعي
ونشر الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، عبر صفحته بموقع التدوين العالمي “تويتر” كلمته التي أذيعت بقناة الجزيرة. وقال إن استهداف الكنيستين اليوم بمصر الذي أودى بعشرات القتلى استهداف لوحدة هذا الوطن وسلامة البنيان الاجتماعي لمصر، وإن الوقت الآن لا يحتمل سوى إدانته الصريحة الواضحة.
وفي مقابلة مع الجزيرة من إسطنبول، قال نور إن “هذه التفجيرات حدث كبير وخطير، وله أكثر من قراءة؛ لأن استهداف الكنائس هو استهداف للوطن ووحدته وسلامة البنيان الاجتماعي لمصر”.
وأضاف أن الأيادي “الآثمة” التي ارتكبت هذه الجريمة أيًّا كان توجهها وأيّا كانت رؤيتها وأيّا كان موقفها قد ارتكبت جريمة من أبشع الجرائم التي حدثت في السنوات الأخيرة بحق هذا الوطن وبحق أبنائه.
وأوضح أن البحث عن المستفيد قد يقود بالفعل إلى طرق مختلفة وتفسيرات مختلفة؛ “لكن الوقت الآن لا يحتمل سوى الإدانة الصريحة الواضحة، ولن نقبل أن نوفر غطاء لهذه الأفعال بأي تفسير أو أي تبرير، فهي مدانة إلى أقصى درجة لأنها خيانة لهذا الوطن ووحدة وسلامة هذه الأمة”.
النظام هو المستفيد
علق الإعلامي أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة الفضائية، على أحداث التفجيرين قائلًا عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تفجيرات الكنائس في مصر هدفها إشعال الحرب الأهلية، والمستفيد من وراء ذلك هو النظام الفاسد الفاشل الذي يقوده السيسي ولا يُستبعد دوره في كل ما يجري”.
ارتباط الحادث بلقاء السيسي وترامب
وعلّق السفير الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، قائلًا في منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الإرهاب ضد الكنائس لا يمكن أن يقوم به مسلم، وهو مكشوف عقب زيارة السيسي لترامب، والمطلوب ضم الحادث إلى قائمة الإرهاب الإسلامي، وهو نقطة الاتصال بين جهات عديدة؛ ولذلك يجب عمل تحقيق من لجنة شخصيات عامة قانونية لأن اللعبة كبيرة والملف حساس”.
الشعب بين التفجير والتهجير
وقال زياد العليمي، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”: “أسبوع الآلام يبدأ بتفجير كنيسة يقتل 22 مواطنًا مصريًا ويصيب 59. الناس دي مش مجرد أرقام، دول بني آدمين وليهم أسر وحياة وأصدقاء وحياة ضاعت، بنفس الطريقة اللي اتفجر بيها كنيستين آخر عيدين، وبنفس الطريقة اللي حصل بيها محاولة لتفجير نفس الكنيسة من 10 أيام”.
وتابع: “رئيس الجمهورية بيحذر شعبه اللي مش عارف يحميه لا من تهجير ولا من تفجير ويقول: محدش يقول فيه تقصير أمني”.
وأوضح “العليمي”: “مصر فيها 2869 كنيسة بس، يعني 2869 موقعًا بس مطلوب تأمينهم، في بلد فيها ميزانية الأمن أكتر من الصحة والتعليم، والنظام مش عارف يأمنهم، وواحدة منهم بتتفجر كل عيد، حد يسأل رئيس الجمهورية: دة إسمه إيه؟”.
فشل متكرر
وقال الإعلامية “جميلة إسماعيل”، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “فشل متكرر+ إرهاب ملعون”.
الدولة العاجزة
واستنكرت الكاتبة الصحفية “سحر الجعارة” مسلسل تفجير الكنائس الذي ضرب مصر، وكان آخره ما وقع اليوم، متسائلة عبر تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “من فرض الحزن على أقباط مصر وأغرق كنائسهم بالدماء وكتب عليهم القتل والترويع والتهجير؟ الإرهاب أم الدولة العاجزة؟”.
وتابعت: “اصطفوا في صلاة الجنازة، وارفعوا راية الحداد ونكسوا سعف النخيل، اقتلوا الأطفال أو يتموهم فكل ذنبهم أنهم أقباط”.
بلوانا لا منتهية
وقال المحامي والحقوقي مالك عدلي، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.. ربنا يرحم شهداء تفجير طنطا الخسيس ويصبر أهاليهم ويصبرنا على بلوانا اللامنتهية”.
تفجير كل عيد
وقال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”: “مارجرجس في طنطا امتداد للبطرسية والقديسين. استمرار لمسلسل انتشار التطرف والإرهاب والفشل في مواجهته. يارب ارحم الشهداء وارحمنا جميعا”.