كشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور عن أن سبب فرض تأشيرة دخول على المواطنين المصريين كان بهدف “منع تسلل الإرهاب”، مشيرًا إلى أن الخطوة تمت بالتشاور والاتفاق مع الجانب المصري.
وقال “غندور” في تصريحات صحفية بالبرلمان إن “فرض تأشيرة على المصريين لمنع عبور الإرهاب بين البلدين، وهذه الخطوة جاءت بعد تشاور مع مصر لتنظيم دخول وخروج المواطنين وتطبيق ذلك بين الطرفين”، مشددًا على أن هذا القرار لا ينسف اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين الدولتين لأنها جزء من النقاش المشترك في كافة الاجتماعات.
وكان السودان فرض منذ يوم الجمعة الماضي تأشيرات دخول على حملة وثائق السفر المصرية، في إطار ما عده معاملة بالمثل، واستثنى الإجراء بعض الفئات العمرية بجانب النساء والأطفال.
حيث أمرت وزارة الداخلية السودانية جهات الاختصاص بأنه “يستلزم دخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من 18 ـ 49 سنة الحصول على تأشيرة دخول من سفارات وقنصليات السودان”.