أكد مصطفى بكري – عضو مجلس الشعب السابق – أن زيارة كلينتون للقاهرة هدفها إعلان تأييد واشنطن لحكم الإخوان, ودعم قرار عودة البرلمان الباطل, والتحريض ضد العسكري، موضحا أن المواقف بدأت تتضح وتتكشف.
وقال بكري – في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر -: "أمريكا هي العدو الأكبر لأمتنا العربية والإسلامية, وسنواجه مؤامراتها بكل حسم وقوة, وسنكشف عملاءها ومخططاتهم "لافتا إلى أن المظاهرات الرافضة لزيارة كلينتون هي تعبير عن رفض المصريين للسياسة الأمريكية بالانحياز للإخوان ضد الجيش وأحكام القضاء, والتدخل في بلادنا".
وأوضح بكري أن مطالبة كلينتون للجيش المصري بأن يقتصر دوره على حماية أمن البلاد تدخل مرفوض, وإثارة للفتنة, واعتداء على القانون والدستور, وانحياز لطرف بعينه، مطالبا المجلس العسكري بالرد عليها، برفض مقابلتها, "وتلقينها درسا في الأدب والاحترام".
