قررت محكمة النقض بالقاهرة، تأجيل النقض المقدم ضد اعدام ثمانية من شباب المنصورة في القضية المعروفة إعلاميا بـ “قتل الحارس” الى جلسة 3 مايو القادم للنطق بالحكم.
وكانت قوات الأمن بالدقهلية قد اعتقلت الشباب الثمانية في أوائل شهر مارس عام 2014، حيث تم اقتيادهم جميعًا إلي بمقر الأمن الوطنى بالقاهرة ، تعرضوا فيها لجميع صنوف التعذيب “حسب شهادة عائلاتهم” لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ لم تقدم الأجهزة الأمنية أدلة تؤكد إدانة الشباب بها.
و ظهر بعدها عدد منهم في مقاطع فيديو صورتها لهم وزارة الداخلية، بوجوه متورمة، وملابس ممزقة وجروح ، ليدلوا باعترافات مغصوبة بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل رقيب الشرطة “عبدالله عبد الله متولي علي الحملي”، وهو حارس عضو اليمين في قضية “الاتحادية” التي كان يحاكم فيها الدكتور محمد مرسي.
وكانت النيابة العامة قد قدمت للمحكمة مذكرة تفيد بقبول الطعن وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى بعد أن صُدرت الأحكام ضدهم من قبل محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار “أسامة عبد الظاهر” في يوم الإثنين الموافق 7 / 9 / 2015 ، “رغم انعدام الأدلة ووجود الكثير من الثغرات”، والتي أحال فيها أوراق الشباب الثمانية للمفتي، وهم..
1- محمود ممدوح وهبة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة ــ جامعة المنصورة.
2- عبدالرحمن عطية، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب ــ جامعة الأزهر.
3- محمد العدوي، طالب بكلية الآداب ــ جامعة المنصورة.
4- إبراهيم العزب , خريج كلية الصيدلة ــ جامعة المنصورة.
5- أحمد الوليد الشال، تكليف طب المنصورة.
6- خالد رفعت عسكر، خريج كلية العلوم ــ جامعة المنصورة.
7- باسم محسن الخريبي، خرّيج هندسة المنصورة.
88- أحمد محمود دبور، مهندس تبريد وتكييف.