أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، اليوم الجمعة، أن المنظمة الدولية “لا تملك التأكد من صحة مقطع الفيديو المنسوب إلى الجيش المصري بسيناء”.
وبثّت قناة “مكملين” المعارضة أمس تسجيلًا مصورًا يُظهر لحظة تصفية الجيش المصري لشباب مُقيدين في صحراءِ سيناء.
وردًا على أسئلة الصحفيين بمقر المُنظمة الأُممية بنيويورك حول المَقطع المُسرب، قال المُتحدث إن “الأمم المتحدة على دراية بمقطع الفيديو المتداول، لكنها لا تملك التأكد من صحته؛ إلا أن موقفنا هو أن الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان”.
ويظهر الفيديو قوات تابعة للجيش المصري تقتاد شبابًا مقيدين من الخلف، وبعد استجواب سريع من قبل أحد الأشخاص، الذي يبدو أنه أحد الضباط أو الجنود ويتقن لهجة أهل سيناء، يسأل الشباب عن هويته ومكان إقامته؛ قبل أن يقتاده على بعد أمتار من بقية القوات ويرديه قتيلًا بعدة طلقات في الرأس والجسد.