بعد الهجوم المسلح على مترو سان بطرسبورج في روسيا في 3 أبريل الجاري، والذي خلف 15 قتيلًا، أعلنت روسيا حالة التأهب القصوى وشددت الإجراءات الأمنية على الأماكن الحيوية، خشية وقوع هجمات أخرى.
لكن إجراءات روسيا الأمنية، لم تمنع تنظيم الدولة من عمليات أخرى، فقد أعلن التنظيم أمس الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخصين داخل مقر للمخابرات الروسية في خبروفسك (أقصى الشرق الروسي).
وبحسب موقع “سايت” الأميركي فقد نقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة عن مصدر أمني قوله إن مقاتلا من التنظيم “هاجم مكتبا للمخابرات الروسية الاتحادية في مدينة خبروفسك (شرق روسيا)”، وقتل ثلاثة منهم وأصاب آخرين.
يأتي ذلك بينما كانت تقارير إعلامية أولية ذكرت أن المخابرات تعتقد بأن المهاجم من القوميين الروس. بحسب موقع الجزيرة نت.
ونقلت وكالة “تاس” عن مسؤول في الوكالة أن المهاجم من السكان المحليين من مواليد 1999، وينتمي إلى تنظيم قومي، لم تذكر اسمه، وأوضحت وكالة المخابرات أن الزائر الذي قتل والآخر الذي أصيب من جمهوريتين سوفيتيتين سابقتين.
وقال جهاز “أف أس بي”، وهو وكالة الاستخبارات الداخلية الرئيسية في روسيا، في بيان نقلته وكالات أنباء روسية، إن المهاجم اسمه آي.في كونيف، ويسكن في مدينة خبروفسك.
وأضاف الجهاز أن هناك “معلومات عن أنّ المسلح مرتبط بمجموعة من النازيين الجدد”.