صوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، اليوم على قرار فلسطيني مدعوم عربيا، يؤكد أن القدس محتلة .
وجاء التصويت بغالبية 22 صوتا مقابل 10 لصالح قرار اعتبار القدس محتلة، وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد قالت أمس إن الضغوط الدبلوماسية الإسرائيلية المكثفة قد كسرت الإجماع في الاتحاد الأوروبي بشأن دعم قرار اليونسكو، الذي وصفته بأنه “معاد لإسرائيل”، مشيرة إلى أن إيطاليا ستصوت ضد القرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل غير راضية عن الصياغة المخففة للقرار الذي ينفي السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة، كما أن القرار ينص على أن “أي قرار لقوات الاحتلال الإسرائيلي والكنيست والمحكمة العليا أو أي هيئة قضائية قانونية أو إدارية بشأن القدس يعتبر لاغيا وباطلا وليس له أي معنى”، ويتضمن القرار انتقادات للحفريات التي تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة.
وسبق لمنظمة اليونسكو أن انتقدت إسرائيل في قرارات سابقة، ففي أبريل 2016 تبنت قرارا يدين “الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية” ضد حرية العبادة ودخول المسلمين إلى المسجد الأقصى.
وأدان قرار تقدمت به المجموعة العربية في أكتوبر 2015 بشدة القمع الذي قامت به قوات الاحتلال بالقدس، إخفاق إسرائيل في حماية المواقع الأثرية وفي وقف الحفريات المستمرة والأشغال شرقي المدينة خاصة في البلدة القديمة ومحيطها، كما انتقد الممارسات الإسرائيلية في الحرم الشريف، ودعا إلى المسارعة في إعادة إعمار المدارس والجامعات والمواقع التراثية الثقافية والمؤسسات الثقافية والمراكز الإعلامية وأماكن العبادة التي دمرت أو تضررت بسبب الحروب المتتالية في قطاع غزة.