واصل لليوم الثاني على التوالي موظفي البريد بأسيوط تظاهرهم أمام المبنى الرئيسي للهيئة العامة للبريد بأسيوط احتجاجًا على عدم صرف أرباح شركة الاتصالات، وكذلك محاسبة الفاسدين من رؤسائهم بالهيئة.
جاءت تلك الوقفة تضامنا مع باقي زملائهم في مختلف المحافظات، من أجل المطالبة بحقوق العاملين بوزارة الاتصالات الذين تم تهميشهم لسنوات طويلة، والكيل لهم بمكيالين في صرف المرتبات، مشيرين الى أن مرتب المدير العام بمكاتب الفروع لا يساوي مرتب عامل نظافة من العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى أن الهيئة ترفض صرف أرباح للعاملين بالرغم من أحقيتهم طبقا للمنشور رقم 128 بتاريخ 18 مارس 2012 البند السابع والمنشور رقم 158 و165 الصادر في أبريل 2012.
كما أضاف المعتصمون أن الهيئة ترفض أيضًا إعطائهم إجازة يوم السبت طبقا للكتاب الدوري رقم 1 لسنة 2006 في شأن ضوابط وتوحيد الإجازة الأسبوعية، منتقدين تجاهل المسئولين في فتح ملفات الفساد بالهيئة ومراجعة أعمال رؤساء مجلس الإدارة السابقين والتحقيق في جميع الاختلاسات والإهدار الذي أصاب أموال الهيئة.
كما طالب العاملون بإلغاء التعاقد مع شركة الرعاية "وادي النيل" لسوء خدماتها الصحية المقدمة للعاملين والتعاقد مع شركة أفضل على أن يشمل التعاقد أسر العاملين، وتحويل جميع المتعاقدين باليومية إلى التعاقد الشامل حتى يتم تثبيتهم بعد انقضاء المدة المنصوص عليها بقانون العمل، ورفع الجزاءات كل 6 شهور عن العاملين بالهيئة، مؤكدا على تصعيد التظاهر إلى إضراب عن العمل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل رؤسائهم والمسئولين.
