اعتصم اليوم العشرات من أفراد شرطة بمقر مديرية أمن الإسكندرية، احتجاجا على تردي الأوضاع المالية وسوء المعاملة من قبل القيادات العليا بالمديرية.
فقد طالب المعتصمون برفع حافز الأجر الإضافى إلى 100% بدلا من 50% أسوة بالعاملين في بعض الإدارات الشرطية، ورفع حافز تحسين الأداء إلى 100% من الأجر الأساسي بدلا من 100 جنيه للأمناء والمساعدين و80 جنية للأفراد.
كما طالبوا أيضا، في بيان لهم، بإقالة وزير الداخلية وجميع معاونيه الذين وصفوهم بأنهم رجال حبيب العادلي، كما اتهموه بالسعي لعرقلة وإفشال خطة الرئيس محمد مرسي بإعادة الأمن في الـ100 يوم الأولى من توليه منصب رئاسة الجمهورية.
وقال لـ"رصد.كوم" الأمين ياسر عبدالمجيد- المنسق العام لأفراد هيئة الشرطة بمديرية أمن الأسكندرية-: "القيادات تتعسف ضد أفراد الشرطة ويهدروا جميع حقوقنا.. فمستشفى الشرطة صارت قاصرة على الضباط وذويهم فقط ولا يحق لنا كأفراد الشرطة أن ندخلها من أجل العلاج وحتى إن دخلناها نلقى فيها أسوء معاملة".
واستطرد قائلا: "مطالبا بسيطة كما ترى ولا نطالب بأكثر من حقنا، كما في ظل هذا الانفلات الأمني لا بد من تسليحنا تسليح شخصي".