قال المحامي فريد الديب، خلال حواره مع جريدة المصري اليوم، أن عائلة مبارك لا يملكون أي أموال ويعيشون بشكل عادي جدا، مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لا يشعر بالندم على شيء، حيث إنه يلعب الطاولة في أوقات فراغه، مؤكدا على استمرار الاتصالات فيما بينهم حتى بعد إنتهاء محاكمته وخروجه من السجن.
وأضاف “الديب” أنه تلقى أتعاب المحاماة كاملة نظير دفاعه عن مبارك من أشخاص خارج أسرته بسبب عدم امتلاكها أموالا مطلقا، مؤكداً: “لا يملكون شروي نقير”، مؤكدا على أن وزير خارجية السعودية الأسبق، سعود الفيصل، عبر عن رغبته في خروج مبارك من السجن للمشير طنطاوي، وزير الدفاع وقتها، وجاء رد طنطاوي بأن الأمر بيد القضاء ولا دخل لأحد في الموضوع.
وفسر “الديب” ظهور كل من علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق فى المناسبات والتقاط الصور مع الأهالي وتناولهما العشاء في أحد المطاعم بأنه أمر طبيعي لأنهما يؤديان واجبات اجتماعية، فضلا عن أن الأفراد يطلبون التصوير معهما، وكشف أن جمال قال له “أنا طلقت السياسة بالتلاتة”، لافتا إلى أن سوزان مبارك نفت له أيضا رغبتها في أن يصبح ابنها رئيسا لمصر كما كان يتردد، مشيرا إلى أن الحديث عن التوريث كان مخططا أميركيا بهدف الإساءة لمبارك.
وبرر “الديب” تواجد جمال الدائم بجانب “مبارك” ومشاركته الحياة السياسية تحت مظلة الحزب الوطني، بأن “جمال” قرر العودة لمصر بعد ملاحظة مرض أبيه ولمساعدته.
وعن نيه ” التوريث” والتى كان يعد لها مشروعا كاملا فى القصر الرئاسي، قال “الديب” أن جمال مبارك دائما ينفى ما يتم تداوله عن “توريثه الحكم”، مؤكدا أنه لم يكن لديه النية مطلقا أن يكون رئيسا لمصر خلفا لوالده، فضلا عن أن سعيه للاهتمام بالشباب قام على أثر ذلك بإنشاء جمعية المستقبل لمساعدة الشباب المصريين على العمل وتدريب قطاعات كبيرة منهم بهدف إيجاد جيل جديد متطور لتقديم شىء للبلد، ودعما لوالده.
وأكد على أن التوريث ماهو إلا شائعات أميركية كانت تهدف للإساءة لمبارك وتم نشرها في الشارع لاستفزاز الناس مستغلين وجود جمال على رأس لجنة السياسات في الحزب الوطني وقتها.
وتابع “الديب” مبينا أنه لا يمانع فى الدفاع عن محمد أبوتريكة لاعب المنتخب القومي والأهلي السابق، وأنه رفض قبول الترافع عن محمد مرسي الرئيس الأسبق بعد أن طلبت زوجته منه ذلك لأنها تتعارض مع قضية مبارك، فضلا عن قناعته بأن الإخوان وصلوا لحكم مصر شططا، موضحا أنه كمحامٍ يمكن أن يقبل أن يكون دفاعا لأى أحد بشرط أن يقتنع بالقضية.