شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

91 عالمًا ينددون بحصار قطر.. ويؤكدون: دون بيّنة ومُحرّم شرعًا

91 عالمًا ينددون بحصار قطر.. ويؤكدون: دون بيّنة ومُحرّم شرعًا
وبيّن العلماء للجنود والضباط والموظفين في أي بلد كانوا حرمة المشاركة في حصار مسلمين أو التورط في دماء محرمة، لافتين إلى أن الفقهاء متفقون -قديمًا وحديثًا- على أن الإكراه ليس عذرًا في القتل؛ بدليل قول الله تعالى:

رفض 91 عالما مسلمًا من مختلف الدول والهيئات عبر العالم الحصار الذي فرضتْه دول عربية على دولةِ قطر، واصفينه بأنه “إعلان حرب” حسب الأعراف الدولية.

وقال العلماء إن “الحصار الذي قامت به بعض الدول العربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدولة شقيقة وشعب مسلم، هو حصار مُحرّم شرعًا”.

ووصف العلماء الموقعون على البيان حصار قطر بأنه “ظالم فرضته بعض الدول العربية على دولة قطر دون بينة واضحة، ودون ذريعة مستساغة شرعًا ولا عقلًا”، معلنين استغرابهم من الدول التي سارعت في تأييد هذا الإجراء.

وطالب الموقِّعون على البيان برفعِ هذا الحِصارِ، الذي وصفوه بـ”الظالم”ِ؛ وأكدوا أن مثل هذه السياساتِ الظالمةِ ستَزيد من الآثارِ الكارثيةِ بانتشارِ الفتنِ والاضطراباتِ في المنطقةِ، ومضاعفةِ الإحباطِ لدى الشبابِ وفِقدانِ ثقتهِ في أيّ أملٍ، وضياعِ هويَّتِه وانتمائِهِ لقضايا أُمَّته العربيةِ المسلمةِ، وتعاطفِه أو انجذابِه لتياراتِ العنفِ والإرهابِ.

واعتبروا أن التضامن والتآخي على الحقِّ، والاهتمام بأمرِ المسلمين وإنكار الظلمِ الواقعِ عليهم، من صُلبِ عقيدةِ المسلمِ وأخلاقِه وشريعتِه، وسَجنه أو تغريمه بسبب ذلك محادّةٌ للشريعةِ وحقوقِ الإنسانِ الأساسيةِ التي كفَلَتْها الشرائعُ الإلهيةُ والقوانينُ الدوليةُ. 

حقّ المقاومة

واعتبر البيان ذاته أن مقاومة المحتل في فلسطين وغيرها “حق قررته كل الأديان وجميع القوانين، وأنه لا يجوز خذلان هذه المقاومة ولا وصفها بالإرهاب من العرب والمسلمين، فضلًا عن العلماء”، لافتًا إلى أن تجريم المقاومة “خيانة للأمة والدين، وخروج عن سنن التاريخ في تحرير الأرض والمقدسات”.

كما تأسفوا “أشد الأسف للبيانات التي صدرت عن هيئات ومؤسسات دينية تؤيد هذا الحصار الظالم، ورأت فيه تحقيق المصلحة”.

وأضاف الموقعون أن البيانات التي أيدت الحصار والقطيعة الصادرة عن الأزهر ورابطة العالم الإسلامي ومنتدى تعزيز السلم وغيرهم “لا تمت إلى الفقه والشريعة بصلة؛ بل هي بيانات سياسية تخالف أدنى قواعد الشريعة ولغة الفقه والأخلاق، ومبنية على دعاوى ظالمة، ولم تقم على دليل وبرهان”، لافتين إلى أن “تأييد الحصار من باب موالاة أعداء الملة والأمة، ومعاداة الله ورسوله والمؤمنين”.

رسالة للمشاركين في الحصار

وبيّن العلماء للجنود والضباط والموظفين في أي بلد كانوا حرمة المشاركة في حصار مسلمين أو التورط في دماء محرمة، لافتين إلى أن الفقهاء متفقون -قديمًا وحديثًا- على أن الإكراه ليس عذرًا في القتل؛ بدليل قول الله تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا”، وفق البيان ذاته.

وقال البيان إن إدراج قاماتٍ علمية كبرى، على رأسها يوسف القرضاوي، على قوائم الإرهاب “اعتداء سافر على ورثة الأنبياء ومصابيح الهدى، دون بيّنة أو دليل، وهو إساءة لقدوة العلماء في الأمة، ومحاصرة للخطاب الراشد، وتزكية لخطاب تيارات التكفير والتفجير”، لافتًا إلى أن العلماء الموقّعين يوجّهون تحية إلى “الدول وبعض الأطراف الدولية والعلماء الأحرار الذين صدعوا بالحق ووقفوا موقفًا شرعيًا في إدانة هذا الموقف الظالم”.

واختتم البيان بتقديم “التحية للدول وبعض الأطراف الدولية والعلماء الأحرار الذين وقفوا موقفًا شرعيًّا في إدانةِ هذا الموقفِ الظالمِ”.

العلماء الموقّعون على البيان :

1. د. أحمد الريسوني. أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة. المغرب.
2. د. حامد بن عبد الله العلي. أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية التربية. الكويت.
3. د. نواف هايل تكروري. رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج.
4. د. جمال عبد الستار محمد. الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة.
5. د. مولاي عمر بن حماد. أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة محمد الخامس بالرباط.
6. د. أحمد العمري. رئيس لجنة القدس في اتحاد علماء المسلمين ورئيس بيت الدعوة والدعاة في لبنان.
7. د. محمد المختار الشنقيطي. مفكر إسلامي وأستاذ جامعي بقطر. موريتانيا.
8. الشيخ خالد سيف الله الرحماني. الأمين العام للمجع الفقهي الهندي.
9. د. وجدي غنيم. الداعية الإسلامي. مصر.
10. د. نبيل فولي محمد. أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية. مصر.
11. د. عبد الجبار سعيد. أستاذ الحديث وعلومه بجامعة قطر.
12. د. رمضان خميس الغريب. أستاذ التفسير المشارك في جامعتي الأزهر وقطر.
13. د. عطية عدلان. أستاذ الفقه الإسلامي والسياسة الشرعية .. مصر.
14. الشيخ عبد الخالق حسن الشريف. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. مصر.
15. د. خالد محمد حنفي. رئيس لجنة الفتوى بألمانيا.
16. الشيخ عصام حلمي تليمة. من علماء الأزهر الشريف.
17. د. محمد صالح الشيب. أستاذ بكلية الشريعة – جامعة قطر.
18. د. وصفي عاشور أبو زيد. عضو اتحاد العلماء ورابطة علماء أهل السنة. مصر.
19. الشيخ محمد عنتر مصطفى. نائب رئيس هيئة العلماء والدعاة في ألمانيا سابقا.
20. د. مجدي مصلح شلش. أستاذ أصول الفقه المساعد بجامعة الأزهر. مصر.
21. الشيخ وجيه سعد حسن. عضو رابطة علماء أهل السنة.
22. د. أحمد العون. أستاذ بكلية الشريعة جامعة قطر.
23. د. حاتم عبد العظيم أبو الحسب. أستاذ الشريعة الإسلامية. مصر.
24. د. أحمد زايد. أستاذ الأديان والفكر الإسلامي المشارك. جامعة قطر.
25. د. مصباح الله عبد الباقي. نائب رئيس جامعة سلام كابول. أفغانستان.
26. د. أسامة أبوبكر. عضو رابطة علماء أهل السنة. الأردن.
27. الشيخ عبد الله آل جبار. من علماء قطر.
28. د . منير جمعة. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
29. د. أحمد سعيد حوى. أستاذ الفقه الإسلامي. سوريا.
30. الشيخ سامي الساعدي. داعية إسلامي. ليبيا.
31. الشيخ فايز النوبي. مستشار شرعي لمركز الزيتونة الثقافي بشتوتجارت ألمانيا.
32. د. جعفر أحمد الطلحاوي. عضو جبهة علماء الأزهر، واتحاد علماء المسلمين.
33. د. معتز الخطيب. أستاذ المنهجية والأخلاق جامعة حمد بن خليفة. قطر.
34. د. صالح حسين الرقب، أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية. غزة.
35. يوسف الحسيني الندوي. مدير جامعة الإمام أحمد الشهيد. الهند.
36. د. سلطان الهاشمي. أستاذ الفقه في جامعة قطر.
37. د. يوسف فرحات، مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشئون الدينية. غزة.
38. د. عبد الرحمن يوسف الجمل، رئيس دار القرآن الكريم والسنة. غزة.
39. د. أحمد يوسف أبو حلبية، أستاذ الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية. غزة.
40. د. محمد الصغير. مستشار وزير الأوقاف السابق. مصر.
41. الشيخ محمد خير موسى. المدير التنفيذي لهيئة علماء فلسطين في الخارج.
42. د. محمود يوسف الشوبكي، رئيس جمعية أهل السنـة أنصـار آل البيت والأصحاب.
43. الشيخ حسين حلاوة. الأمين العام للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.
44. طه سليمان عامر. رئيس هيئة العلماء والدعاة في ألمانيا.
45. الشيخ مسعود حسن الندوي. نائب رئيس الإفتاء والقضاء لكنو الهند.
46. د. أكرم كساب. داعية إسلامي. مصر.
47. الشيخ سلامة عبد القوي. مستشار وزير الأوقاف المصري. مصر.
48. الشيخ الدكتور طارق الأيوبي. مدير مجلة نداء الاعتدال عليكره. الهند.
49. الشيخ عبد الوهاب إكينجي. من علماء تركيا. تركيا.
50. إسلام الغمري، الأمين العام لرابطة الدفاع عن الأزهر الشريف.
51. د. مجيب العطاب. دكتوراه الفقه الإسلامي. اليمن.
52. د. هود محمد أبو راس. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. اليمن.
53. د. عبد الله طرابزون. أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة اسطنبول. تركيا.
54. د. مروان محمد أبو راس. رئيس رابطة علماء فلسطين
55. د. جاسم الجابر استاذ الشريعة بكلية الشرطة. قطر.
56. د. نسيم شحدة ياسين، نائب رئيس رابطة علماء فلسطين.
57. د. محمد الجوراني العسقلاني. عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج.
58. القاضي حمد بن محمود ال محمود المحاكم الشرعية بدولة قطر.
59. الشيخ خالد فياض، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
60. الشيخ محمد عوف. عضو جبهة علماء الأزهر.
61. د. عاطف محمد أبو هربيد، أمين سر رابطة علماء فلسطين.
62. د. سالم أحمد سلامة سلامة، رئيس دائرة الإصلاح برابطة علماء فلسطين.
63. د. ماهر حامد الحولي، رئيس دائرة الإفتاء في رابطة علماء فلسطين.
64. د. عبد السميع خميس العرابيد، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأقصى.
65. د. محمد سعيد بكر. عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج.
66. د.يوسف عواد الشرافي، رئيس دائرة الوعظ والإرشاد برابطة علماء فلسطين.
67. الشيخ محمد سليمان الفرا، رئيس فرع رابطة علماء فلسطين بمحافظة خان يونس.
68. الشيخ جاسم بن محمد الجابر عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين. قطر.
69. الدكتور الولي بن الشيخ ماء العينين الإدريسي. موريتانيا.
70. د. عطا الله عبد العال أبو السبح، رئيس فرع رابطة علماء فلسطين بمحافظة رفح.
71. أ. نادية حسين الغول، رئيس دائرة الوعظ والإرشاد بقسم النساء في وزارة الأوقاف والشئون الدينية. غزة.
72. د. حسن الصيفي، وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية. غزة.
73. د. سلطان بن إبراهيم الهاشمي، عميد كلية الشريعة المساعد سابقا بجامعة قطر.
74. الشيخ عبدالله بن إبراهيم السادة، خطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بقطر.
75. الشيخ سعيد بن محمد المري، الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف في قطر .
76. د. ماهر أحمد السوسي، عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية.
77. د. رفيق أسعد رضوان، عميد كلية الشريعة سابقاً بالجامعة الإسلامية. غزة.
78. د. إسماعيل سعيد رضوان، وزير الأوقاف والشئون الدينية سابقا. غزة.
79. د. يونس محيي الدين الأسطل، أستاذ الفقه وعميد كلية الشريعة سابقاً بالجامعة الإسلامية. غزة.
80. د. شكري الطويل، مدير عام التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والشئون الدينية. غزة.
81. الشيخ أحمد جابر، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف .
82. الشيخ عبدالعزيز رجب، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.مصر.
83. د. صابر محمد أحمد، عميد كلية الصحابة الجامعية. فلسطين.
84. الشيخ محمود شعبان. عضو جبهة علماء الأزهر الشريف.
85. د. حسام يوسف الجزار، عضو رابطة علماء فلسطين.
86. الشيخ يوسف محمد عبد الدايم، عضو جبهة علماء الأزهر الشريف.
87. د. سلمان نصر الداية، أستاذ الفقه وأصوله بالجامعة الإسلامية. غزة.
88. الشيخ حافظ الكرمي، عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج.
89. د. عماد الدين عبدالله الشنطي، عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية. غزة.
90. الشيخ فضالي عبد الباقي محمود عبد الباقي. عضو جبهة علماء الأزهر الشريف.
91. د. عبد الرحمن الجمل عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج.

ويوم الاثنين الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”؛ في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

من جانبها، نفت قطر الاتهامات، وقالت إنها “تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023