قال "حمدي قنديل" – الإعلامي وعضو الجبهة الوطنية – إن الرئيس محمد مرسي أكد خلال اجتماع تشاوري مع القوى السياسية أول أمس وفاءه بتعهداته مع الجبهة الوطنية التي أعلنت في 22 يونيو الماضي.
وأشار في تغريدات عبر موقع "تويتر" إلى أن ما خرج به من الاجتماع أن أولوية الرئيس بعد عودته من القمة الإفريقية تشكيل الحكومة، وأن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية يعلن اسمه الثلاثاء في الأغلب، وغالبية أعضاء الحكومة ليسوا من التيار الإسلامي مع اعتماد الكفاءة مرجعًا أساسيًّا في الاختيار.
وأضاف أن الإفراج عن المعتقلين والمحكومين عسكريًّا يمثل أولويةً للرئيس، وسيبدأ الإفراج مع رمضان وربما قبله ويتم على دفعات وتشمل الدفعة الأولى مئات.
وأشار إلى أن علاقة الرئيس حساسة بثلاث دوائر: المجلس العسكري والقضاء والإعلام، وهناك هجمة إعلامية ضد الرئيس، ومع ذلك فلن تحدث مذبحة إعلامية في عهده، لافتًا إلى أنه قد تم الاتفاق على توفير الأسباب لمرحلة استقرار تتيح انطلاق الاقتصاد.
