قال عبدالفتاح السيسي إنَّ «اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير كانت محل نقاش كبير مع المستشارين الذين نصحوني بعدم الحديث عنه اليوم»، وأضاف: «ليس لديّ شيء أخفيه عن المصريين»، وذلك في أوّل تعليق له على الاتفاقية.
جاء هذا أثناء مشاركته في «حفل إفطار الأسرة المصرية» بفندق بالقاهرة بحضور رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وشيخ الأزهر والبابا تواضروس ووزراء وأعضاء بمجلس النواب.
وتابع السيسي: «أنا أصارح شعبي، واللي رفض من حقه يرفض، والدول لا تُقام كده؛ إنما الدول تقام بالقانون والحقائق وليس بالهوى».
واستطرد: «مش عايزين نشكك في بعض ونخوّن في الآخرين، مافيش كده. إحنا في مهمة إنقاذ وطن. الخطر ما زال قائمًا، وإحنا مشمرين سواعدنا، عايزين نغير للأفضل».
وأردف: «ماحدش يقدر يخدع ربنا، أنا باعمل دا أمام الله؛ إن فرّطت هايحاسبني. وفي أول مؤتمر للشباب هانتكلم في الموضوع دا. الموضوع خلص؛ لكن ماعندناش حاجة نخبيها، هي الناس عمرها ما شافت ناس شرفاء ولا إيه، في ناس عندها شرف مابيتباعش، حقوق الناس تُردّ ليها مش بالحروب».
