أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استهداف جنود مصريين في سيناء صباح اليوم أودى بحياة عديدين منهم وجرح آخرين.
واعتبرته حماس في بيان لها عملًا إرهابيًا جبانًا، لا يستهدف أمن مصر واستقرارها فحسب؛ بل أمن الأمة العربية جمعاء واستقرارها.
وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، إن هذه الأعمال الجبانة «تهدف إلى إدخال المنطقة في دوامة من العنف والقتل والإرهاب تماشيًا مع مخططات تقسيمها ونهب مقدراتها وثرواتها».
وأعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، مقتل وإصابة 26 فردًا من أبناء القوات المسلحة في هجوم استهدف نقاط تمركز جنوب رفح صباح اليوم الجمعة.
وينشط موالون لـ«تنظيم الدولة» في شمال سيناء، قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة في السنوات الأربع الماضية.
ونشر موقع التلفزيون المصري على الإنترنت تسجيلًا صوتيًا منسوبًا إلى ضابط برتبة عقيد قبيل مقتله، أمكن فيه سماع عبارات وسط دوي طلقات رصاص؛ منها: «يمكن أن تكون هذه آخر لحظات حياتي في الدنيا. أنا لا زلت على قيد الحياة في هجوم جماعة دواعش التكفيريين علينا في مربع البرث».
وقال الضابط في التسجيل الذي لم يتسن التأكد من صحته: «دخلوا بسيارات مفخخة وهدموا غرف المبيت وهدموا النقطة (العسكرية) كاملة. وأنا لا زلت على قيد الحياة، أنا وأربعة عساكر متمسكين بالتبة (الموقع) ومتمسكين بالأرض».