قال يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن كل إنتاجه الفكري يدعو إلى الاعتدال والتسامح والحوار ويرد على التهم الباطلة.
جاء تصريح القرضاوي في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» اليوم الأحد، مرفقًا مقطع فيديو لجزء من مقابلة أرشيفية معه على قناة «الجزيرة»؛ فيما يبدو ردًا على سؤال عن اتهامه بالدعوة إلى التطرف.
وقال القرضاوي في مقطع الفيديو: «عشتُ أدعو إلى الاعتدال وإلى التسامح والحوار والانفتاح والتيسير، هذا أمر معروف؛ ولذلك أرى أنه من الظلم حينما توجّه لي هذه التهم، وكل إنتاجي يرد على هذه التهمة».
وتابع: «هل من حق الإنسان أن يوجّه اتهامًا بغير دليل؟! لي أكثر من 130 كتابًا، نُشر بعضها بعدة لغات عالمية، وبعضها طُبع عشرات المرات، ولي محاضراتي ولي خطبي، كيف يقال هذا الكلام؟!».
وأوردت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين الجمعة 9 يونيو الماضي اسم القرضاوي ضمن قائمة سموها «قائمة الإرهاب» وضمت 59 فردًا و12 كيانًا «مرتبطين بقطر».
واعتقلت أجهزة الأمن المصرية الأسبوع الماضي عضو الهيئة العليا لحزب الوسط حسام خلف وزوجته ابنة يوسف القرضاوي، ووجهت إليهما تهمة «الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وتمويلها»، في القضية المعروفة إعلاميًا برقم «316».
