فى الوقت الذى يحتفل فيه جوجل بأعياد الربيع والطفولة ويوم المرأة العالمى وميلاد الموسيقيين والغنائيين والكُتاب –شرقيين وغربيين- ويقوم بتغيير "اللوجو" الخاص به فى كل مناسبة.
يبدو أن السيد "جوجل" صاحب الذاكرة التاريخية الخارقة لم يمر عليه اسم واحد من كبار القادة فى العالمين العربى والإسلامى (أحمد ياسين).
فلقد تجاهلت الشبكة العالمية خبره تماما اللهم إلا بعض النتائج من محرك البحث هى ما تشعرك بأن مازال أحد يتذكر ذلك الرمز التاريخى.
نفس اللحظات التى تجاهله فيها هى نفسها اللحظات التى أحيا ذكرى اسشهاده الملايين من مستخدمى جوجل على مستوى العالم.
والسؤال هنا هل لا تندرج المقاومة تحت البنود الهامة من بنود اهتمامات جوجل؟
وإذا كانت غير هامة فكيف له أن يحتفل بلوثر كينج وغاندى وغيرهم بل ويضع صورهم على صفحته الرئيسية فى كل عام؟
وهل السيد جوجل يعلن مقاطعته لتأييد المقاومين فى البلدان المحتلة على خريطته؟
أم أنه لا يعترف أصلا بكونهم مقاومين ولربما يعتبرهم هم من احتل الأرض واعتدى على الشعب "السامي"؟
وهل لا يعترف بمناضلين أمثال "عرفات" و"ياسين" أم أن الخوف من إحياء ذكرى الموتى قد استحوذ على مُلاك ومُتحكمى الشبكة المعلوماتية العالمية؟
أسئلة للسيد "جوجل" لربما نجد لها إجابات ولربما لا، وهل العام القادم سيفرد جوجل أياما لتخليد ذكرى المقاومين أم سيتجاهلهم ثانية؟
ما زلنا بانتظار الإجابة.