أوضح محمود دردير غيدى- سفير إثيوبيا لدى مصر- أن السدود الإثيوبية التي تم إنشاؤها لا تحجز المياه عن مصر، وهذا ما أكده الخبراء الإثيوبيون, وأكد أيضا أن رئيس الوزراء الإثيوبي أراد أن تُشكل لجنة من الخبراء المصريين والإثيوبيين والسودانيين لبحث كيفية الاستثمار من السد واستغلاله الاستغلال الأمثل.
وردا منه على سؤال "ماذا لو لم توقع مصر على هذه الاتفاقية؟ "
قال: "مصر يجب أن تقود ولا يجب أن تنقاد, وسنطلب العودة إلى طاولة المفاوضات؛ لبحث سبل الخروج من تلك الأزمة.
من ناحية أخرى اتهم غيدي مؤسسة الأهرام المصرية أنها ساعدت في إنجاح تلك الخطة الاستعمارية؛ حيث قال: "هي أحد أبواق النظام السابق, والتي كانت تؤسس للخلافات وتعميقها بين إثيوبيا ومصر".
كما أكد أن استثمارات إسرائيل في إثيوبيا لا تزيد عن 5 مليون دولار في كل المجالات.
شاهد الفيديو
