قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن نهاية المطاف قد بدأت بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، لأنه مع تزايد وتيرة الانشقاق، سواء من جانب العسكريين أو المدنيين، ومع انتقال القتال داخل وحول دمشق، ومع تزايد العنف، ومع تزايد الضغوط على نظام الأسد، فقد أصبح الأمر مسألة وقت.
جاء ذلك في رد الوزيرة خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية على سؤال حول وجود احتياطيين لدى الأسد لموصلة القتال ضد الشعب السوري بحلول وزير دفاع جديد محل وزير الدفاع- الذي لقى مصرعه أمس في حادث انتحاري في دمشق- داود راجحة، وما هو نهاية الموقف مع الأسد.
وأوضحت خلال المقابلة، التي وزعت الخارجية الأمريكية نصها اليوم، إنها كانت تتمنى أن تكون نهاية المطاف بالنسبة للأسد عاجلة وليست آجلة، مشيرة إلى أن كل يوم يمر يتم قتل المزيد من الأبرياء.. وقالت: "ولكن لا يساورني أي شك في أن هذا النظام في بداية ما سيكون نهايته مؤلمة، ما لم يتعاون مع المجتمع الدولي للمساعدة في انتقال منظم للسلطة بطريقة تحافظ على مؤسسات الدولة السورية سليمة، ويوقف العنف وينقذ الأرواح ويتوجه نحو فترة انتقالية تؤدي إلى انتخابات ومستقبل جديد للشعب السوري".