لرئيس مرسي أجاب علي سؤال رئيس الوزراء بطريقه لاتلبي احتياجات الواقع وإنما تلبي احتياجاته الشخصيه والسياسيه .. رئيس وزراء لايجيب علي أسئله تحديات الأمن والاقتصاد .. وإنما يجيب عن سؤال التنظيم والترتيب والقدره .. الرئيس المهندس اختار مهندسا .. الرئيس الإخواني اختار إخوانيا .. الرئيس لم يختر رئيسا للوزراء يمكن أن يتقدمه في الشهرة .. أو المواصفات السياسيه .. ومن ثم يكون قد اختار إخواني عير معلن خاضع تنظيميا وغير معروف فيعطي الفرصه لكي يكون الرئيس رئيسا للوزراء بصورة عملية .
وفي ضوء أن السنه القادمه سوف تستهلك ليس أقل من رئيسين للوزراء .. فإن الفاتورة التي تمثلها تكلفه تعيين هشام قنديل لن تكون كبيره وفقا لتقدير الإخوان .. غير أن التفاعلات السياسيه قد لاتصل إلى نفس النتيجه !!
