أكد دكتور أكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن اختيار وزير الري والموارد المائية ليصبح ريئسا للوزراء أمر له دلالة كبيرة وهو يعبر عن اهتمام كبير للسياسة المصرية في الفترة القادمة بالتقدم نحو الجنوب ونحو القارة الافريقية ودول منابع النيل .
وأضاف بدر الدين فى مداخلة هاتفية في برنامج مباشر من العاصمة على فضائية "أون تى فى" أن النجاح فى حل مشاكل الزراعة يسهم في حل مشاكل قطاع كبير من شعب مصر وهذا أول اختيار لريئس وزراء بعد انتخاب أول ريئس جمهورية مدني في بداية الجمهورية الثانية.
وأوضح بدر الدين أن الجمعية التأسيسية تمثل تحديا آخر وهو التحدي المؤسسي في امكانية وضع الدستور في فترة مناسبة ووجود توافق على مواد دستور سيكون المقدمة الفعلية لإيجاد انتخابات مجلس الشعب الجديد .
وأوضح أنه يخشى حدوث اختلاف سواء من الناحية الاجرائية أو حول بعض مواد الدستور وأن هناك تخوف آخر وهو التخوف القانوني لأن هناك عدة طعون بشان اللجنة التأسيسية للدستور .
وأعرب بدر الدين عن أمله ألا يحدث صدام لأن الدستور في النهاية هو وثيقة سياسية شديدة الأهمية في أى دولة من الدول ويجب أن يعبر عن توافق شعبي ومجتمعي وأن الدستور لا يوضع من جانب واحد وإنما يشارك فية المجتمع باكملة والمعيار الوحيد لهم هي المصلحة العليا للوطن .
