نشر نشطاء سوريون تسجيل فيديو لرجال مصابين بثقوب في رءوسهم عثر عليهم اليوم الأربعاء ويظهر به 11 جثة لرجال أعدمتهم القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في حي القابون بدمشق.
وأظهرت اللقطات 11 جثة تكسوها الدماء بعضها في أزقة وبعضها داخل مبنى. وقتل ثلاثة فيما يبدو بالرصاص بعد تغطية رءوسهم بقمصانهم، وكان آخر يركع في مواجهة الحائط.
وقالت رانيا الميداني، وهي ناشطة في المعارضة تعيش قرب حي القابون: إن الرجال ألقي القبض عليهم قبل خمسة أيام في حي مجاور.
وأضافت لرويترز عبر سكايب: إن النشطاء عثروا عليهم في شارع تشرين واعتقدوا ان هؤلاء الرجال كانوا في السجن. وأضافت أنهم تمكنوا من دخول الشارع اليوم فقط؛ حيث عثروا على الجثث؛ لأن الشبيحة الموالين للأسد كانوا يحتلون الشارع.
قامت كتائب الأسد والشبيحة بارتكاب عدد من المذابح بما في ذلك قتل 108 أشخاص على الأقل يوم 25 مارس نصفهم من الأطفال في محافظة حمص، وهو ما أكده مراقبو الأمم المتحدة في سوريا.