أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بإجراء الانتخابات المحلية في 20 أكتوبر المقبل بالضفة الغربية لا ينسجم مع بنود المصالحة.
وبين القيادي بحركة "حماس" صلاح البردويل – في بيان صحفي له مساء اليوم الأربعاء- أن المصالحة تنص على أن الانتخابات محلية وتشريعية ومجلس وطني ورئاسة، هي جزء من رزمة واحدة في عملية المصالحة، وهي نتيجة من نتائج هذه المصالحة، ولا يجوز انتقاء الجزء من الكل والهروب من الاستحقاقات الكبرى الأخرى للمصالحة والقائمة على أساس التوافق الوطني.
وأضاف أن إجراء انتخابات محلية في الضفة وحدها بعيدا عن غزة وبعيدا عن مشاركة حماس تعني ببساطة انتخابات داخلية في حركة فتح لإعادة الانتشار في البلد وهو ما بات المسيطر عليها أصلا من حركة فتح في الضفة الغربية .
وتابع أن ذلك لن يحسن صورة السلطة التي تمارس القمع وكبت الحريات هناك كما تمارس أقصى درجات التعاون الأمني مع الاحتلال ضد الشعب وضد المقاومة.
وطالب البردويل الرئيس عباس بالعودة إلى تنفيذ بنود المصالحة، لا سيما وأن مصر اليوم عازمة على الإشراف على تنفيذ هذه البنود كما وعد الرئيس محمد مرسي بذلك، لأن هذا الطريق هو الأقصر لتوحيد الشعب وحشد طاقاته لمواجهة الاحتلال والبعد عن المناكفات الحزبية الضيقة .
