نفي كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية حول وقف مجلس نقابة الصحفيين التعامل مع إدارة جريدة "الصباح"، والتي يرأس تحريرها الاعلامي وائل الابراشي بسبب فصل عدد من الصحفيين تعسفيا، مشيرا إلى أن مجلس النقابة لم يعقد أي إجتماعات مؤخرا، و بالتالي فكيف يمكن لأعضائه أن يصدروا هذا القرار؟.
وأكد كارم خلال تصريح خاص لشبكة رصد الاخبارية على أن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها النقابة في ذلك الشأن هو وقف إصدار شهادات هيكلة تحريرية جديدة، إذا لم تقوم إدارة جريدة الصباح بتسوية الأزمة مع الصحفيين المفصولين، مشيرا إلى أن قرار إلغاء الترخيص و منع الجريدة من الصدور لا شأن للنقابة به، و الأمر متعلق بالمجلس الأعلى للصحافة.
يذكر أن أسامة عز الدين – رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات دريم ورئيس مجلس إدارة الجريدة – قد اعلن مؤخرا عن انطلاق جريدة وموقع الصباح في 9 سبتمبر المقبل لتمثل اضافة حقيقية لمنظومة الاعلام المصري برئاسة تحرير الإعلامي وائل الإبراشي وأعلن "عز الدين" أن الصباح ستكون منبرا للإعلام الحر المسئول الذي يخدم مصلحة الوطن ويساهم في نشر الحقيقة ومنبرا لكل الآراء التي تهدف الصالح العام .
جدير بالذكر أنه قد تناقلت بعض المواقع الاخبارية خبر مؤخرا ذكر خلاله أن 12 صحفيا رفعوا دعوى قضائية أمام المحكمة العمالية ضد أسامة عز الدين، رئيس مجلس إدارة شركة "الصباح" والعضو المنتدب لقنوات دريم، مطالبين بإلغاء قرار فصلهم تعسفيا وإعادتهم لعملهم وتعويضهم عن الأضرار التى لحقت بهم جراء قرار الفصل، و أن مجلس نقابة الصحفيين
قرر وقف التعامل مع إدارة "الصباح" فيما أحال المجلس الأعلى للصحافة الملف إلى مجلس نقابة الصحفيين للبت فيه وحل الأزمة بعدما قرر المجلس الأعلى وقف الترخيص وعدم السماح للصحيفة بتجديد الترخيص خاصة أن موعد الصدور قد انتهى وعجزت الصحيفة عن الصدور في موعدها المحدد قبل 26 يونيو الماضى.
