قررت الحكومة الهولندية اليوم تعليق حزمة مساعداتها لكيجالي, والتي تقدر بستة ملايين دولار, على خلفية توجية اتهامات لرواندا بدعم المتمردين في الكونغو.
وكانت وزارة الخارجية الهولندية قد أعلنت وقف المساعدات التي كان يتم منحها لتطوير منظومة القضاء الرواندية, فيما أكدت استمرار المساعدات الموجهة للمنظمات غير الحكومية.
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن تعليق مساعداتها العسكرية لحكومة كيجالي, واتهامها بتقديم دعم مباشر لحركة المتمردين «إم 23» في صورة أسلحة وذخائر من جانب مسئولين روانديين كبار.
وتعد حركة إم 23 هي إحدى حركات التمرد في شرق الكونغو, وتتكون الحركة من مقاتلي حركة التمرد التوتسي السابقين في الكونغو.
يذكر أن متمردي الحركة قد شنوا في وقت سابق هذا العام هجوما على مناطق شرق الكونغو, وفرضت سيطرتها على العديد من المدن, مما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان, ولجوء أكثر من ثلاثين ألف شخص إلى كل من رواندا وأوغندا.
يشار إلى أن متمردي حركة «إم 23» قد انشقوا عن القوات المسلحة الكونغولية خلال الأشهر الماضية بعد أن انضموا إليها عبر اتفاق السلام مع كينشاسا في الثالث والعشرين من مارس2009.
